تأثيرا الأزمة الإيرانية الإسرائيلية على الاقتصاد المصري

الاقتصاد



الصراع بين إيران من جهة وأمريكا وإسرائيل من جهة أخرى، إعتمدت على الشعارات والحناجر، فهل يأتي  الوقت الذي تلجاء فيه "طهران وتل ابيب وواشنطن" إلى الصراع العسكرى وما تأثيرها على الاقتصاد المصري.

أوضح نعمان خالد المحلل الإقتصادي، أن الأزمة الحالية بين إيران و الإسرائيلي تؤثر بشكل مباشر على أسعار المواد البترولية محليا ، بالاضافة إلى الإحتياطي الفيدرالى وأسعار الفائدة .


وأشار إلى أن طروحات الخزانة لجميع الدول الناشئة سترتفع لتصبح ذات عائد كبير وهو ما يمثل عائل على الحكومة.


وأضاف نعمان، أن المستثمرين في جميع الدول الناشئة ومنها مصر يطالبون بعوائد أعلى من الموجوده حاليا كتعويض عن خسائر سعر الصرف.



وتابع نعمان، "أن الوضع الراهن لا يسمح بأى حلول من جانب المسؤولين في مصر وتحديد الخسارة، فالأهم هنا ان المستثمرين الأجانب عند بدء استثمارهم حفظوا جزء من الأموال بالخارج لحين رغبتهم فى التخارج من مصر.


واشار الخبير الاقتصادى أنه من المتوقع الزيادة في الأجور مع بداية شهر يونيو القادم سواء في القطاع العام او الخاص هي التي تعمل على تحقيق التوازن بين تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني مع تحسين مستوى معيشة المواطنين.


ومن جانبة اكد محمد الشيمى الخبير المصرفى، إن المشاكل الي تواجهه ايران مع اسرائيل وامريكا تجعل مصر قبلة المستثمرين الاجانب، والدليل على ذلك عند طرح السندات المصرية بالخارج يتم استيعابها بالكامل.


وأضاف الخبير المصرفى، أن الحروب العسكرية والسياسية، عفي عليها الدهر والصراع الحالى يعتمد على الحروب الاقتصاديه وسباق للتسلح النووي.


وأشار إلى أن المستثمر يأخذ السندات بناءا علي وجود شهاده دوليه تقول أن الاقتصاد مصري ذو كفاءة ومعدلت نمو جيدة  مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي وهذه الاسباب هي سبب قبول المستثمرين علي الاستثمار في مصر.


والحروب تؤثر بالسلب علي قناة السويس فقط لارتبطها بالتجاره العالميه، لذلك تأثير اندلاع الحرب يكون تأثيرها جزئي وعلي بعض موارد وليس كل موارد مصر.