احذري.. "نخر الأنف بالأصبع" قد يسبب مشاكل صحية خطيرة!

الفجر الطبي



لا يختلف اثنان على أن نخر الأنف يعد من العادات المقززة والمنفرة اجتماعيًا، وللأسف نرى أن هناك من اعتاد على هذا السلوك المزعج، ولا يخجل من فعله على الملأ، كما لا يكترث لما تسببه له من مشاكل صحية.

نعم، هناك مشاكل صحية خطيرة تترتب على هذه العادة المستفزة، سوف نستعرضها معك.

نزيف الأنف
تؤثر هذه العادة على المناعة، وقد تؤدي إلى تمزق بشرتك الداخلية أو الحاجز الموجود بين فتحتي الأنف، وبمجرد الضغط بإصبعك على المخاط الموجود في الأنف، يتمزق الجلد الداخلي، لا سيما إذا كانت أظافرك قوية وحادة.

تمزق الحاجز الأنفي
قد يؤدي نخر الأنف إلى تلف الحاجز الأنفي الداخلي، فهو طبقة رقيقة من الغضاريف تفصل بين فتحتي الأنف، وسيكون من الصعب علاجها، ناهيك عن الآلام المبرحة الناتجة عنها، وزيادة التهيج والجروح.

انتقال العدوى
تختبئ الأوساخ والقاذورات تحت الأظافر بطبيعة الحال، وبالتالي تنتقل من أظافرك إلى أنفك عند نخرها، وبذلك تتكاثر الجراثيم والبكتيريا بها، ومن ثم تنتقل لجسمك عن طريق الاستنشاق، وتتسبب في العديد من المشاكل الصحية.

انتشار البثور تحت بصيلات شعر الأنف
من المعروف أن شعيرات الأنف تنقي الهواء قبل مروره للأنف، وتحميها من استنشاق الغبار والأتربة، ويعاني البعض من البشرة الحساسة، لذا عليهم التخلي عن هذه العادة القبيحة؛ لأنها تزيد البثور تحت بصيلات هذه الشعيرات الدقيقة، وتتسبب في المزيد الآلام وصعوبة علاجها.

التهاب الجيوب الأنفية
يعاني معظم الأشخاص حول العالم من حساسية الجيوب الأنفية المزمنة، لذا يمنع عنهم هذه العادة منعًا باتًا، بسبب انتقال البكتيريا من الأظافر إلى الأنف، ما يفاقم من العدوى ويزيد من الالتهابات، ويؤثر على التنفس، نظرًا لتكاثر البكتيريا في التجويف الأنفي.

لذا عليك بتجنب هذه العادة السيئة، وإذا كنت تعانين من جفاف شديد في فتحتي الأنف، عليك باستخدام الفازلين لعلاج التهيج والجفاف، كما يساعد على التئام الجروح الناجمة عن نخر الأنف، واحرصي على نظافة يديك، وإذا كنت ترغبين في التخلص من هذا المخاط المزعج، استخدمي منشفة مبللة، أو قطعة قماش ناعمة.