بعد تصريحات الأنبا بيشوي.. كم مرة تجلت العذراء مريم على كنائس مصر؟ (فيديو)

تقارير وحوارات



بعد تصريحات الأنبا بيشوي مطران دمياط وتوابعها، بشأن ظهور مريم العذراء في كنيستها الحقيقة، وعدم تواجدها لأي طوائف أخرى، ولكن بالمتابعة، تجد أنها ظهرت على معظم كنائس مصر في أوقات مختلفة، وكان آخرها؛ كنيسة وراق الحضر التابعة للمطرانية، حيث تجلى نورها في مناظر روحانية نورانية، على هيئة فتاة ترتدي أبيضًا وتشع نورًا، وما أن تتجمع الجموع الغفيرة لمشاهدة صورة العذراء، حتى تختفي وسط تراتيل الجماهير الغفيرة المنتظرة لمسات السيدة العذراء.

 

 وكان الأنبا بيشوي مطران دمياط وتوابعها، قال إن مريم العذراء لم تظهر لأي طوائف أخرى بل لكنيستنا الحقيقية، مؤكدًا "هو مش تعصب ولا حاجة بل لأننا الكنيسة الصح".

 

وأضاف الأنبا بيشوي، في عظة قداس الاحتفال بظهور العذراء بكنيسة الزيتون، أن العذراء مريم تعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "هي الحقيقية" بدليل عدم ظهورها على أي كنيسة لطائفة أخرى.

 

وتحتفل كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، منذ أمس الخميس، وحتى صباح الأحد بذكرى مرور خمسين سنة على تجلي العذراء بالكنيسة ذاتها، بتقديم العديد من الكلمات لأحبار الكنيسة والآباء الكهنة إلى جانب فقرات تسجيلية تؤرخ لحدث التجلي.

 

الظهور الأول

في 2 أبريل سنة 1968، بدأت مريم العذراء تتجلى في مناظر روحانية نورانية في وعلى قباب الكنيسة المدشنة باسمها الطاهر في حدائق الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة، فأقبل الجميع وحدقوا النظر، ليجدوا فتاة ترتدي أبيض وتشع نورًا.

ارتفعت صيحاتهم إليها خوفًا أن تسقط، وظن البعض منهم أنها فتاة تنوي الانتحار، فصرخوا لنجدتها، وأبلغ بعضهم شرطة النجدة، فتجمع المارة من الرجال والنساء، وأخذ منظر الفتاة يزداد نورًا ويشتد ضياءً، وكانت تمسك في يدها بعض أغصان شجر الزيتون، وفجأة طار سرب حمام أبيض فوق رأسها، وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر مخالف للطبيعة، وعزموا على تحطيم المصابيح الكهربائية بالشارع والقريبة من الكنيسة، فبدت الفتاة أكثر وضوحًا، وأخذت تتحرك وحولها هالة مشعة، حينها أيقن الجميع بأن الفتاة التي أمامهم هي دون شك "مريم العذراء"، فعلى التصفيق والصياح والتهليل، مرددين: "السلام عليكي يا مريم".

استمر ذلك التجلي عدة ليال متعاقبة، وإلى بضع ساعات دون توقف أمام عشرات الآلاف من المصريين مسلمين ومسيحيين، يشيرون إليها ويتشفعون بها في ترتيل وابتهال ودموع وتهليل وصلاة.

العذراء حول كنيسة بأدفو

وفي يوم 21 أغسطس 1982م، تجلى ظهور السيدة العذراء، في تمام الساعة الثامنة وعشر دقائق، حول الكنيسة بأدفو التابعة لإيباريشية أسوان أثناء بدأ الاحتفال ودورة أيقونة العذراء.

وهنا بدأت الجموع الغفيرة بداخل الكنيسة تشاهد ومضات سريعة وشاهقة البياض من النور داخل الهيكل الرئيسي الأوسط، ثم شاهد البعض ومضه سريعة لصورة السيدة العذراء مريم، ثم طارت حمامة من الجنوب إلى الشمال ورشت مياه على كثيرين من الحاضرين.

 

كنيسة القديسة دميانة

 وفي مساء 25 مارس 1986م، تجلت العذراء مريم بين قباب كنيسة القديسة دميانة بأرض البابا دبلو شبرا، وقد سطع نورها على المنازل المجاورة وشاهدها سكان المنازل الخلفية وهى تتجلى بحجمها الطبيعى الكامل محاطة بهالة نورانية على القبة الشمالية وتكرر الظهور أكثر من مرة واستمر في إحداها عشرون دقيقة وفي كل مرة يرتفع تهليل الجموع، ولم تمضى إلا ساعات قليلة حتى انتشر الخبر بسرعة البرق في هذه المنطقة التي يسكنها أغلبية من المسيحيين فازدحمت الشوارع المحيطة بالكنيسة وظلوا حتى الصباح وسط أصوات الترانيم والتسابيح.

وقد شكل قداسة البابا شنودة الثالث لجنة لتقصى الحقائق فشاهدت اللجنة ظهور العذراء مريم وقد اقترن هذا الظهور بمعجزات الشفاء لكثير المرضى بأمراض مستعصية التي عجز الطب عن علاجها الذين توافدوا عليها طلبًا للشفاء.

 

ظهورها على جبل أسيوط

وفي عام 1988، حدث تجلي آخر للعذراء على جبل أسيوط، وأجمع الكثير من شهود العيان أنها ظهرت مرات عديدة، ولأعداد كثيرة من الناس، وبالشكل المعروف بها كطيف يتهادى على قمة الجبل لمدة ساعتين، مع أول خيط من ظلام الليل وقد شاهد طيفها أكثر من ألف زائر, وصاحبها ظواهر روحية في هذا المكان مثل ظهور حمام أبيض يطير في ظلمة الليل فوق الدير.

ويعد الجبل الغربي بأسيوط، أقصى بقعة وصلت إليها العائلة المقدسة من أرض مصر في رحلة هروبها من هيرودس الملك وهذا معروف طبقًا للتقليد الكنسي للكنيسة القبطية.

 

 ظهور العذراء أعلى الكنيسة بالوراق

وفي ديسمبر 2009، أي في عهد قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث و حبرية نيافة الأنبا دوماديوس مطران الجيزة، أعلنت مطرانية الجيزة، أنه حدث ظهور وتجلى للسيدة العذراء في كنيستها بوراق الحضر التابعة للمطرانية، وهو ظهور كامل للسيدة العذراء وهي بملابسها النورانية فوق قبة الكنيسة الوسطى بالثوب الأبيض الناصع وتشد وسطها بحزام لونه أزرق ملوكي، وعلى رأسها تاج وفوق التاج صليب القبة، وصلبان الكنيسة يصدر منها أضواء باهرة، وقد رآها كل أهل المنطقة وهي تنتقل و تظهر على البوابة بين المنارتين.

 

وظل هذا الظهور من الساعة الواحدة صباحًا حتى الساعة الرابعة فجر اليوم التالي، كما رصدتها كل عدسات التصوير والموبايلات وتقاطر جماهير المنطقة والمناطق المجاورة والمارة وتجمَّع في هذا الوقت ما يقرب من 3 ألاف نسمة في الشارع أمام الكنيسة.

 

وتلى هذا الظهور كل يوم من بعد الثانية عشر حتى الصباح تجليات عبارة عن حمام يطير على فترات من الليل ونجم مضيء يظهر بسرعة ويسير في حدود مائتين متر ويختفي وسط تراتيل الجماهير الغفيرة المنتظرة لمسات السيدة العذراء.