توقعات بانسحاب "ترامب".. تعرف على أهم بنود الاتفاق النووي الإيراني

تقارير وحوارات



بعد تداول معلومات، حول توقعات بانسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جزئيًا من الاتفاق النووي الإيراني، والمضي في فرض العقوبات على إيران، تبذل بريطانيا وفرنسا وألمانيا جهودًا مكثفة في محاولة للإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووقعت عليه روسيا والصين أيضًا.

 

انسحاب أمريكا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيعلن في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني.


وتوقع مسؤول في البيت الأبيض، أن ترامب قد يعلن انسحابًا جزئيًا من الاتفاق، وأن يمضي في فرض العقوبات على إيران.

 

رد إيران

وعلى الصعيد الإيراني، قال حسن روحاني الرئيس الإيراني إن الولايات المتحدة "ستندم" في حال انسحبت من الاتفاق النووي مع طهران، متابعًا، "لدى إيران خطة لصد أي قرار قد يتخذه ترامب، وسوف نواجه".

 

ردود الأفعال

وتبذل بريطانيا وفرنسا وألمانيا جهودا مكثفة في محاولة للإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووقعت عليه روسيا والصين أيضًا.


وقال ترامب إن بنود الاتفاق متساهلة للغاية وتحد من نشاطات إيران النووية لمدة محدودة فقط كما تخفق في منعها من تطوير صواريخ باليستية.


تاريخ الاتفاق

عقدت مفاوضات ماراثونية، بين إيران، والقوى العظمى بشأن البرنامج النووي الإيران، بفيينا، في يوليو من 2015، وتوصل الطرفان، إلى اتفاق تاريخي نهائي، بهدف تحقيق السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، إلا أنه لم يحقق الأهداف المطلوبة.

 

البنود الرئيسية

يشمل البند الأول من الاتفاق النووي الإيراني، تقييد البرنامج النووي الإيراني على المدى الطويل، مع وضع حد لتخصيب اليورانيوم لا يتجاوز عتبة 3.76%، فضلًا عن تقليل مخزون إيران من اليوارنيوم منخفض التخصيب إلى 300 كليو غرام خلال السنوات الخمسة عشر المقبلة.


كما تشمل البنود، تحويل مفاعل فوردو، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، إلى مركز لأبحاث الفيزياء والتكنولوجيا النووية، وخفض عدد أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين لمدة عشر سنوات لتصل إلى نحو 5 آلاف.


واشترط الاتفاق سماح طهران بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكل المواقع الإيرانية المشتبه بها.


وأيضا توقف إيران عن بناء مفاعلات تعمل بالماء الثقيل، وعدم نقل المعدات من منشأة نووية إلى أخرى لمدة 15 عامًا.


كما تشمل البنود حظر استيراد أجزاء يمكن استخدامها في برنامج إيران للصورايخ البالستية لمدة ثماني سنوات، كما يحظر استيراد الأسلحة لمدة خمس سنوات.


وضعت آلية ما يعرف بإعادة فرض العقوبات، لتهدئة مخاوف من أن تستغل إيران الموقف للتخلي عما تعهدت به في الاتفاق ما أن ترفع العقوبات.


وافقت إيران على تطبيق ثم إقرار البروتوكول الإضافي لـ "الطاقة الذرية" على اتفاق الضمانات الشاملة الخاصة بها، وسيوفر هذا للوكالة قدرة ملزمة أكبر على الوصول، لكنه لن يسمح لها بإجراء عمليات تفتيش في أي مكان وفي أي وقت تشاء، بل سيكون عليها طلب إذن مسبق.


شروط إيران

وتحصل إيران على رفع تدريجي للعقوبات الدولية المفروضة عليها، وهو رفع مشروط بمدى وفائها في التزاماتها في الاتفاق النووي،مما يعني استمرار تجميد الأصول الإيرانية في الخارج لمدة ثماني سنوات، واستمرار حظر السفر على معظم الأفراد والهيئات التي شاركت في البرنامج النووي لمدة خمس سنوات، لكن سيتم تقليل هذه الفترات في حالة تأكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التزام الجانب الإيراني.


كما تتمكن إيران بموجب الاتفاق من معاودة تصدير النفط بكامل طاقتها الإنتاجية فور بدء تنفيذه، ويتيح الاتفاق أيضا التعاون بين الدول الكبرى وإيران في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.