بعد إعلان ترشحه لرئاسة تركيا.. من هو محرم إينجه منافس "أردوغان"؟

تقارير وحوارات




 
بعد دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في تركيا، تستعد الأحزاب، للدفع بمرشحين للسباق الرئاسي، حيث أعلن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، عن ترشيح النائب البارز محرم إينجه، لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 يونيو القادم في مواجهة أردوغان.
 
وأعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو ترشيح محرم إينجه، بعد أن صوت نواب الحزب وعددهم 110 بالموافقة على ترشحه.
 
حياته
محرم اينجه، من مواليد 4 مايو 1964 في محافظة يالوفا "يالاوا "شمال غرب تركيا، وهو ابن المهاجر التركي من منطقة سالونيك اليونانية، وأكمل تعليمه الأساسي بمدينة يالوفا، ثم التحق بكلية الفيزياء جامعة أولوداج.
 
مناصبه
وعقب تخرجه عمل محرم كمدرس فيزياء ومدير مدرسة في العديد من المدارس الثانوية بالإضافة إلى التدريس في المدارس الخاصة.
 
كما تم انتخابه رئيسًا لجمعية "الفكر الكمالي" التي تعمل على نشر والدفاع عن الرؤية الكمالية العلمانية في داخل وخارج تركيا.
 
في عام 2002، أصبح نائبًا بالبرلمان التركي، عن حزب الشعب الجمهوري، كما فاز للمرة الثانية في انتخابات 2007، وهو نائب عن الحزب في البرلمان التركي، ومرشح أيضا في الانتخابات المقبلة.
 
انضمامه لـ"الشعب الجمهوري"
وينتمي "إينجه" لحزب الشعب الجمهوري إلى التيار العلماني اليساري، وشكله مصطفى كمال أتاتورك في عام 1923م، ليكون أول حزب حاكم في تركيا الحديثة.
 
وهو زعيم كتلته البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بالبرلمان التركي، ويمثل المتحدث المفوه، اليمين داخل حزب الشعب، ويُوصف بأنه من العلمانيين المعتدلين في الحزب.
 
معارضته لـ"أردوغان"
حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية، يتهم "إينجه" بأنه وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016م،
ويُعرف بأنه من أكثر الأصوات المعارضة لـ"أردوغان"، منذ كان نائبًا في البرلمان، حتى توليه رئاسة تركيا.
 
ترشحه للرئاسة
أعلن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض الجمعة، عن ترشيح النائب البارز محرم إينجه، لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 يونيو القادم في مواجهة أردوغان.
 
وقال إينجه، سوف أكون إن شاء الله رئيسا برغبة من الشعب، سأكون رئيسًا غير منحاز.
 
وفي خطاب قبوله الترشيح في اجتماع الحزب، أظهر إينجه أنه لن يخشى مواجهة أردوغان الذي وصفه "بما يسمى بالزعيم العالمي الذي يحتدم ويستشيط غضبًا كل يوم".
 
وعوده
وفي إحدى كلماته الشهيرة، تعهد "إينجه" ببيع القصر الرئاسي الضخم الذي شيده أردوغان في أنقره وافتتح في 2014، في حال انتخابه.