إنطلاق مؤتمر خطوات نحو التنمية الابتكارية المستدامة بالقاهرة الأحد المقبل

الاقتصاد



تعقد المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالتعاون مع المركز القومي للبحوث بجمهورية مصر العربية المؤتمر الصناعي العربي الدولي والمعرض المصاحب له بالقاهرة  خلال الفترة 6-8 مـايـــو الجاري  تحـــت شعار " خطوات نحو التنمية الابتكارية المستدامة ".

وصرح المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة، أن المؤتمر يعقد في إطار التعاون البناء والمثمر بين المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والمركز القومي للبحوث بجمهورية مصر العربية وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي ومركز الاسكوا للتكنولوجيا. معرباً عن شكره وعرفانه لرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على ما يبذله من جهود مخلصة لدعم العمل العربي المشترك.  

وأضاف المدير العام للمنظمة، أن المؤتمر يكتسب  أهمية كبيرة نظراً لأنه يعقد في وقت تتنامى فيه التطورات الاقتصادية والتكنولوجية العالمية، كما أنه يتواكب مع التوجه العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، مشيراً إلى أهمية التصنيع ودوره في الاسراع لتحقيق تنمية مستدامة عربية ومواجهة مجمل التحديات العالمية، مثل القضاء على الفقر وتغيير أنماط الانتاج والاستهلاك والحفاظ على الموارد الطبيعية للدول العربية من خلال التنسيق والتكامل في وضع السياسات الصناعية العربية ، وتعزيز دور البحث العلمي والابتكار في تلبية متطلبات تحديث وتطوير الصناعة، وتشجيع التواصل بين المبتكرين والمنتجين والجهــات المستفيدة، وإيجاد أفضل السبل لخلق روابط وشراكات بين الصناعات العربية ومراكز البحث العلمي لتحسين الانتاج الصناعي.

وأوضح الصقر، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي امتدادا لمؤتمرات التنمية الصناعية العربية التي تعقدها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين وشركاؤها. وتشكل هذه المؤتمرات فرصة عظيمة لتفعيل آليات التعاون الصناعي العربي ومواجهة التحديات العديدة التي برزت مع تشكل مناخ اقتصادي يتسم بالانفتاح وشدة المنافسة وازدياد وتيرة التطورات الاقتصادية والمعلوماتية والتقنية وغيرها من سمات العولمة. مشيراً إلى أهمية هذا المؤتمر لتحليل الأوضاع الصناعية العربية من أجل الوقوف على متطلبات تطويرها والارتقاء بها إلى مستوى يساعدها على ترسيخ مكانتها على الساحة الدولية وتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.