قرار صائب.. ردود أفعال عديدة بعد قطع المغرب علاقتها مع إيران

تقارير وحوارات



 

عقب عودة العلاقات بين المغرب وإيران تدريجيًا بعد قطيعة دبلوماسية دامت ما يزيد عن خمس سنوات، قررت الأولى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الثانية، بسبب اتهامات بدعم طهران لجبهة البوليساريو، أعلنت بعض الدول دعمها للقرار الذي واصفته بـ"الصائب".

 

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وخاض المغرب والجبهة حربا للسيطرة على الصحراء الغربية بين 1975 و1991، بعد انتهاء الاحتلال الإسباني لوجوده في المنطقة، وتوقفت المواجهات بموجب هدنة، وتم نشر بعثة تابعة للأمم المتحدة للإشراف على تطبيقها.

 

غلق السفارة المغربية في طهران

وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن بلاده قررت قطع العلاقات بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو، الراغبة في الاستقلال بالصحراء الغربية.

 

وأشار "بوريطة "، في تصريحات صحفية إلى أن بلاده ستغلق السفارة المغربية في طهران، وستطرد السفير الإيراني من العاصمة الرباط.

 

الإمارات تعلن دعمها للمغرب: إرث تاريخي راسخ

قال أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية: "نقف مع المغرب في حرصه على قضاياه الوطنية وضد التدخلات الإيرانية في شؤونه الداخلية".

 

وأضاف قرقاش في تغريدة على "تويتر": "سياستنا وتوجهنا الداعم للمغرب إرث تاريخي راسخ، أسس له الشيخ زايد والملك الحسن، رحمهما الله، وموقفنا ثابت في السراء والضراء".

 

قرار صائب

من جانبه أعلن الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، تأييد بلاده القوي للمغرب في قرار قطع العلاقات مع إيران، قائلاً في تغريدة على موقع "تويتر"، "نقف مع المغرب في كل موجب كما يقف معنا دائما.. ونؤيد بقوة قراره الصائب بقطع العلاقات مع إيران نتيجة دعمها لأعداء المغرب بالتعاون مع حزب الله الإرهابي".

 

ثمار لقاء محمد بن سلمان بالعاهل المغربي

وتوقع أمجد طه، الباحث الاستيراتيجي، أن هناك دول أخرى ستقوم بنفس الخطوة وأكثر، قائلاً: "قلنا بعد لليلة أمس طهران ستدفع ثمن خداعها ومعاداتها للعرب..الآن نحصد ثمار لقاء محمد بن سلمان بالعاهل المغربي في باريس".