صحف الخليج تواصل فضح قطر.. وتؤكد: ما يبثه إعلام "الحمدين" دجل وسقوط أخلاقي

تقارير وحوارات



تناولت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" بأن احتياطي قطر الأجنبي يتراجع بنسبة 17.1%.

 

احتياطي قطر الأجنبي يتراجع

برزت صحيفة "الخليج" معطيات تقرير رسمي عن مصرف قطر المركزي،أن المصرف والحكومة عاجزان عن استعادة نسق الاحتياطات الأجنبية منذ مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة في يونو الماضي.

 

وكشفت نشرة إحصائية صادرة عن المصرف، تراجعا في الأصول الاحتياطية الأجنبية للبلاد بنسبة 17.1% خلال مارس الماضي، مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي.

 

وبلغ إجمالي أصول قطر الاحتياطية حتى نهاية الشهر الماضي 137.7 مليار ريال "37.7 مليار دولار"، نزولا من 166.2 مليار ريال "45.5 مليار دولار"، في مارس 2017 وقامت كل من السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر في يونيو الماضي بقطع العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بسبب دعم الدوحة للإرهاب.

 

كذلك، تظهر الأرقام هبوط الأصول الاحتياطية لقطر، مقارنة مع مايو 2017 "قبيل قرار المقاطعة بأيام"، نزولا من 166.6 مليار ريال "45.6 مليار دولار" ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت وزارة المالية القطرية، عن بيعها أكبر سندات تصدرها في تاريخها بقيمة 12 مليار دولار، موزعة على 3 شرائح، لتوفير السيولة اللازمة لنفقاتها المتصاعدة.

 

قرقاش يحذّر الغرب من الإرهاب

كما برزت صحيفة "الإمارات اليوم" ما قاله وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، إن المبالغ المتدفقة لتنظيم داعش الإرهابي أمر لا يستهان به، مشيراً إلى أن قطر قدمت لهم الفدية لتحرير 30 رهينة من رعاياها في سورية والعراق، بمبلغ مليار دولار، فيما كشف رجل أمن قطري معلومات مرعبة عن نظام الحمدين.

 

وفي التفاصيل، حذر قرقاش الغرب صراحة، خلال مقابلة مع صحيفة "ليزيكو" الفرنسية، من خطر الإرهاب، داعياً إلى توسيع نطاق الحرب عليه، ليشمل الممولين له والداعين إلى الكراهية وقالت الصحيفة في مقدمة الحوار، إن قرقاش هو ممثل دولة الإمارات في مؤتمر باريس لمكافحة الإرهاب، مضيفة أن بلاده حاضرة بقوة ومتقدمة في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية والتطرف.

 

وفي حواره، قال قرقاش إن المنظمات الإرهابية تحتاج أموالاً طائلة لتحريك جهاز سياسي من دون الوجود على الأرض، من بينها داعش وحزب الله وفي ما يتعلق باعتراض الحسابات المشبوهة، قال "إن المجتمع الدولي أحرز تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة لمعرفة من يدفع لمن"، مشدداً على ضرورة توسيع نطاق الحرب لمكافحة التطرف في المؤسسات، والمدارس، ودور العبادة، والفضاء الإلكتروني، الذي غالباً ما يؤدي إلى أعمال عنف.

 

وأكد قرقاش على ضرورة التكامل بين الفاعلين الاقتصاديين، والمصارف، مع الأنظمة الحالية المنوطة بالشفافية، للحد من تدفق الأموال المشبوهة، وكذلك التحقق من المنظمات الجامعة للأموال لدور العبادة، إذ غالباً ما تكون تلك المؤسسات إحدى أدوات تمويل الإرهاب بالتستر خلف الأموال المشروعة وتابع: "على سبيل المثال، لدينا في دولة الإمارات، المنظمة الوحيدة المعتمدة لجمع الأموال هي صندوق الزكاة".

 

وفي مقابلة أخرى مع صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أشار وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية إلى أن دول الخليج اليوم في موقع أفضل لمكافحة تمويل الإرهاب، معتبراً أن هذه النقطة هي أحد محاور خلافنا الرئيسة مع قطر ولفت إلى ضرورة مواصلة الجهود في هذا الشأن، وأهمية التوصل إلى رقابة أكبر على المال الخاص الذي يمول التطرف.

 

ما يبثه إعلام "الحمدين" دجل وسقوط أخلاقي

وبرزت صحيفة "الخليج" ما أكده باحث إسلامي سعودي أن ما يبثه الإعلام القطري من الكيد والضغائن صد عن سبيل الله، لكون الأخبار المكذوبة والمغلوطة تشوش على المسلمين. ولفت الباحث أحمد قاسم الغامدي، إلى أن تشويه شعيرة الحج بالشكوك تؤكد حقد نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر، وكيده لنجاحات المملكة المشهودة منذ ما يزيد على ثمانية عقود.

 

وأوضح أن بعض إشكالات الحج يقف خلفها نظام ملالي إيران، ونظام الحمدين، ولذا يسيئون لأن مقاصدهم فشلت، ودعوتهم للتدويل استنكرها العالم الإسلامي بأسره. وأكد أن المسلمين بلغوا من الوعي درجة كبيرة بما تقوم به المملكة من نجاحات في إدارة الحشود، وخلوّ الحج والعمرة من كل ما يعكر صفو ضيوف الرحمن. وقال الغامدي "لن يصدق أي مسلم، أو عربي هذه الأباطيل، إلا أن من دأب على الإساءة والدجل والسقوط الإعلامي والمهني لا يستغرب منه، والمملكة سترد عملياً بالعناية الفائقة بكل واجباتها تجاه عروبتها وإسلامها".

 

وكان الإعلام القطري واصل سقوطه المهني والأخلاقي، وظلت كوادره المأجورة تتطاول على ركن من أركان الإسلام بالتشويش على المسلمين، وملايين الحجاج والمعتمرين، ولن تكون سقطتهم الأخيرة في ظل تتابع السقطات من مطالبة بالتدويل إلى النيل من هيبة ومكانة كبار علماء المملكة، لتأتي شائعة الشركة "الإسرائيلية" كدليل جديد على أن التنظيم لا يملك من مقومات عروبته ولا إسلامه شيئاً.