"عاشور": المحاماة تمر بمعركتي تنقية وتطهير.. ولن نبرر أو نتغاضى عن الأخطاء

وأضاف "عاشور"، خلال كلمة ألقاها بحفل ختام الملتقى الأول لمحامين الدقهلية ببورسعيد، أن صورة المحاماة والمحامي تتوقف على سلوكه في المحاكم والنيابات وقاعات الجلسات، مشيرًا إلى أن المحامي يجب أن يعتز بنفسه ويحترمها ويتحسب للخطأ ولا يستخدم القوة؛ لأنها ليست من صلاحياته، وعلى الجميع الابتعاد عن المشاكل التي تسيء إلى مهنة المحاماة وتعطي نموذجًا سيئًا عنها.

وأكد نقيب المحامين، أن الدستور نص على تعريف مهنة المحاماة وحصانة المحامي، وأنه ركن من أركان العدالة، وتسجيل المكانة الرفيعة للمحاماة دستوريًا يعد إنجازًا، فالمحاماة أصبحت غير قابلة للزحزحة التشريعية، مضيفًا: "نجحنا في تثبيت المكانة الرفيعة للمحاماة دستوريًا، وضعنا نصًا في الدستور، مادة 198، يؤكد أن المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة، ووضعنا في النص كل دوافع الاستقلال، وثبتنا كل الضمانات في نص دستوري، وسطرنا كل نصوص المحاماة في فصل يضع ويوضح الملامح التفصيلية، وليس فقرة أو جزءًا".

وعن تنقية الجداول، قال عاشور: "جددنا قيد 123 ألف محامٍ، وكانوا 380 ألفًا في عام 2016"، وذكر "عاشور" النتائج المترتبة على هذه التنقية، مؤكدًا أن النقابة تسعى لتقديم أفضل رعاية اجتماعية، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة والمستمرة في العلاج، وكيف أن النقابة هي الأعلى في سقف المعاش بين نقابات مصر.

وتابع: "زودنا المعاشات إلى 1900 جنيه، وأدخلنا أصحاب المعاشات القديمة في الزيادة الجديدة، وأضفنا 100 جنيه شهريًا للأرامل".

كما عرض نقيب المحامين النتائج المترتبة على توقيع وثيقة التأمين على المحامين مع البنك الأهلي، شارحًا كيفية الاستفادة منها، وأنها ليست خاصة بالمشتغلين فقط؛ بل بأرامل المحامين وأبناء الأيتام، لافتًا إلى أنها ستكلف النقابة حوالي 60 مليون جنيه.

يذكر أن حفل الختام، حضره كل من، خالد أبو كريشة، الأمين العام لنقابة المحامين، ويحيى التوني، أمين الصندوق، وأبو بكر ضوة، الأمين العام المساعد، ومجدي سخا، وكيل النقابة، وأعضاء المجلس؛ مصطفى البنان وماجد حنا ومحمد عريضة ومحسن لطفي وأحمد قزامل وماجد عبداللطيف وأشرف حنتيرة ومحمد الصياد وسيد هاشم وأدهم العشماوي وراشد الجندي ومحمد الغمري، نقيب جنوب الدقهلية، وأحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب.