السبع: إصرار محمود عباس قد يدفع لنزع شرعيته

عربي ودولي



صرح المحلل السياسي نضال السبع، إن إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على عقد المجلس الوطني الفلسطيني فى رام الله، سوف يدفع قيادات الشعب الفلسطيني إلى عقد مؤتمر موازي فى بيروت وغزة، من أجل نزع شرعيته ومجلسه


وأضاف الخميس، بأن عقد "أبو مازن" لمجلس وطني فلسطيني في رام الله، سيؤدي للمطالبة بالانتخابات التشريعية والرئاسية للسلطة الفلسطينية، ومثلها للمجلس الوطني الفلسطيني في الشتات، ما سينتج عنها لجنة تنفيذية جديدة، تعيد صياغة المشروع الوطني الفلسطيني، وتضع حدا للتنازلات الفلسطينية المجانية، بعد وصول القضية الفلسطينية إلى أفق مسدود.

وتابع أن الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الاحتلال واللجوء، يستحق قيادة منتخبه بطريقة ديمقراطية عبر صندوق الاقتراع، وأن المؤسس الأول أحمد الشقيري لم يبادر إلى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية مع ثلة من الوطنيين الفلسطينين، من أجل إدخال الفلسطينين في نفق أوسلو المظلم، وتمرير صفقة القرن، التي تنهي قضيته العادلة وتعترف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.

وأشار إلى أن الفلسطينين، أصبحوا يعانوا ظلمين، ظلم الاحتلال الإسرائيلي، وظلم تحكم القيادة الفلسطينية بقرارهم بطريقة غير ديمقراطية وغير شرعية، خاصة بعد حصار غزة وقطع رواتب آلاف مؤلفة من المناضلين الفلسطينين، حتى وصل الأمر إلى قطع رواتب الأسرى والشهداء والمعتقلين، في تلبية لطلب إسرائيلي واضح باعتبار أنهم إرهابيين.