عن القبطي "يوسف بن أبي دقن".. كبير الباحثين في معهد واربورغ بلندن يُحاضر بجمعية الآثار القبطية

أقباط وكنائس



ضمن الفعاليات التي تُنظمها جمعية الآثار القبطية بالقاهرة، ومقرها الكنيسة البطرسية، يُلقي البروفيسور ألستر هاميلتون كبير الباحثين في معهد واربورغ بلندن المتخصص في دراسة حركات الإصلاح الراديكالي والعلاقات الغربية مع العالم العربي والإسلامي جامعة أمستردام والأستاذ السابق لتاريخ الأفكار بجامعة ليدن، في السادسة من مساء الجمعة المقبل 27 إبريل، مُحاضرة بعنوان "يوسف بن أبي دقن – قبطيّ في أوربا في بداية عصرها الحديث".


عن موضوع المُحاضرة يقول نبيل فاروق أمين مكتبة جمعية الآثار القبطية أن "يوسف بن أبي دقن المعروف في الغربي باسم جوزيفوس أبو دقنوس، كان قبطيًا من القاهرة، وقضى في أوربا ما يقرب من ثلاثين سنة ابتداءً من سنة 1595 حتى سنة 1623م، وصل إلى روما وهو شاب وكان يحمل خطاب توصية من بطريركالإسكندرية غبريال السابع لبابا الفاتيكان كليمنت الثامن، وبعد أن تأقلم في روما سافر إلى فرنسا ثم انجلترا وبلجيكا وألمانيا والنمسا، وأخيرًا وصل إلى اسطنبول، وقد فتحت جامعات أوربا أبوابها أمامه، واستقبله الأمراء ورحب به العلماء، وقد عمل أحيانًا كمدرس وفي أحيان أخرى كمدير مكتبة أو كمترجم".


وآضاف فاروق: من خلال المحاضرة سوف نتابع خبرات وأهداف يوسف ابن أبي دقن، الذي يُعد القبطيّ الوحيد الذي زار أوربا في أوائل العصر الحديث، ونفسرها في إطار الحياة الأدبية والدينية والسياسية لذلك العصر.