محللون إسرائيليون: طريقة اغتيال "البطش" تشير إلي الموساد‎

العدو الصهيوني



قال المحلل العسكري في صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، يوآب ليمور، إنه "من الطبيعي أن يتم نسب اغتيال فادي البطش في ماليزيا إلى الموساد، فالهدف مهندس عمل لصالح حماس، والطريقة تصفية بواسطة رصاصات تم إطلاقها من قبل ركاب دراجة نارية هربوا من المكان دون ترك أي أثر، كما حدث في عمليات اغتيال سابقة".

وأوضح يوآب أن طريقة اغتيال البطش ، هي ذاتها التي استخدمت لاغتيال زعيم حركة "الجهاد الإسلامي" فتحي الشقاقي في عام 1995 في مالطا، وكذلك تم تصفية العديد من العلماء النوويين الإيرانيين في العقد السابق في طهران. 

بينما يري رون برغمان، الخبير الأمني في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن قتل البطش هو في الواقع نتاج لجهد استخبارتي عالمي، شارك فيه كما يبدو العشرات، وربما أكثر، من أفراد المخابرات المختصين بالعديد من المهن والمهارات المختلفة، والذين رأوا في البطش، أنه يشكل خطرا واضحا وفوريا، علي حد قوله.

ووفقا لبرغمان، فإن الهدف من وجود البطش في ماليزيا، هو "تعميق معرفته في مجالات الهندسة الكهربائية والإلكترونية، والتي استخدمتها حماس لاحقا في العديد من المجالات الرئيسية، وعلى رأسها، الصواريخ والطائرات دون طيار، مع التركيز على المكونات الكهروتقنية التي تستخدمها حماس في البحث والتطوير الذاتي".

وأشار برغمان إلى أن البطش كان تحت مراقبة لصيقة لعدة شهور، دون أن يدرك ذلك، موضحًا أن تلك المراقبة شملت، حياته في منزله وفي الجامعة التي كان يحاضر بها، إضافة للمختبر الذي يجري دراسته وأبحاثه فيه"، وفقا لقوله.