لصحة أفضل.. تعرفي على فوائد تمرين "العقلة" وكيفية تطبيقه!

الفجر الطبي



كثر هم من يعرفون تمرين العقلة من دون معرفة اسمه، أو أنهم يطلقون عليه مجازاً تمرين رفع الأثقال. 
 
تمرين العقلة واحد من بين الأقدم على مرّ التاريخ، ويعدّ من كلاسيكيات الرياضة والنشاط البدني.

هذا التمرين ليس حكراً على الرجال فحسب، ولا على ضخمي البنية، بل بوسع الكل ممارسته بأريحية، شريطة معرفة بعض المعلومات عنه.

إليكِ بعض المعلومات حول تمرين العقلة وفوائده وكيفية تطبيقه لصحة أفضل:

ما هو تمرين العقلة؟
تمرين العقلة يكمن في رفع الجسد نحو قضيب ثقيل، في العادة يكون مصنوعاً من خامة حديدية أو فولاذية مع قبضة مطاطية. يرتفع المتدرّب نحو القضيب على مستوى صدره ويحاول إبقاء نظره مصوّباً للأمام وليس للأسفل، مع تثبيت الجسد لأطول مدة ممكنة ومن ثم الاستراحة ومعاودة النشاط من جديد. 

فوائد تمرين العقلة
لتمرين العقلة فوائد جمة، بل لا تكاد تحصى رياضياً ونفسياً. يعمل هذا التمرين على تعزيز الثقة بالنفس وبالقدرات الجسدية، كما ينمّي قدرة الجسم على التحمّل، بالإضافة لكونه يعمل على تقوية عضلات الكتفين والذراعين والكفين والظهر. يعمل هذا التمرين أيضاً على تقوية عضلات الصدر الداخلية والخارجية، بالإضافة لكونه يعيد تنسيق منظر الجسم وانحناءاته وعضلاته، عدا عن كونه يعزّز من قدرة الجسم على التنفس الصحيح. مزاولة التمرين بانتظام يساعد الجسم على حرق الدهون وإنزال الوزن، وفي الوقت ذاته المحافظة على القوام مشدوداً من دون ترهّلات. 

تمرين العقلة للصدر
يعمل تمرين العقلة على تقوية عضلات الصدر وشدّها. لذا، فإنه خيار مثالي لمن يعانون من ترهلات منطقة الصدر، من الرجال والنساء على السواء. كلما زاد التثبيت في وضعية العقلة الموازية لمنطقة الصدر كلما تضاعفت النتيجة، مع ضرورة مزاولة التمرين بانتظام؛ ليحصد المتمرّن النتيجة الفضلى. 

تمرين العقلة لزيادة الطول
يعمل تمرين العقلة على تقويم الجسم ورسم انحناءاته بشكل صحيح وجيد، كما يعمل على شدّ الترهلات والارتخاءات. لا شيء ثابت حول أن هذا التمرين يزيد من طول الجسم، لكنه حتماً يعمل على شد العضلات وتقويم المترهل منها، بالإضافة لكونه يفسح المجال جيداً لهذه العضلات أن تأخذ طولها ووضعها الطبيعي من حيث الحجم. لذا، فإن من يزاول هذا التمرين سيجد أن طابع جسده اختلف بالمجمل، من حيث البنية واللياقة والحجم. 

تمرين العقلة للظهر
يعدّ هذا التمرين جيداً للظهر وتقوية عضلاته، لا سيما العضلات العليا منه. لكن يجدر بالمتدرّب الحذر؛ ذلك أن أي حركة غير مدروسة قد تتسبّب بتمزقات في العضلات أو اعتلال في العمود الفقري. لذا، يجدر بالراغب بممارسة هذا التمرين مزاولة تمارين الإحماء قبل ذلك، والاستفسار جيداً عن الأوزان والارتفاعات المناسبة لجسده والتدرّج في ذلك.