"الأعلى للثقافة" يكرم المؤرخة نيللي حنا

الفجر الفني



كرَّم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، المؤرخة الدكتورة نللى حنا، أستاذة التاريخ العثمانى، ورئيسة قسم الحضارة العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بحضور ومشاركة الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، وقد أدار النقاش الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة. 

كما تحدثت كوكبة كبيرة من المفكرين والأكاديميين، حول مشروع الدكتورة نللى حنا، منهم: الدكتورة داليا حسين، التى تقدمت بمداخلة عنوانها: "نللى حنا واللامرئى فى التاريخ"، والدكتور مجدى جرجس، الذى قدم قراءة بحثية حول: "مشروع نللى حنا"، والدكتور محمد عفيفى، الذى طرح موضوع: "تأثير المؤرخ الفرنسى الكبير أندريه ريمون فى مسيرة نللى حنا"، والدكتورة مروة مختار، وتناولت: "نللى حنا وأنسنة التاريخ"، كما عُرضت عدة مداخلات مُسجلة بتقنية الفيديو، أرسلها كل من: المفكر الأمريكى بيتر جران، والدكتور ناصر إبراهيم، والمفكر الفرنسى نيقولا ميشيل، والدكتور حسام عبد المعطى، والمؤرخ أيمن فؤاد، والدكتورحسام عبد الظاهر، والدكتور صبرى العدل، والدكتور عمرو منير، والدكتور صبرى العدل، بالإضافة لحضور الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق، وعدد من الإعلاميين، ومتابعى الحركة الثقافية المصرية.

بدأ الدكتور أنور مغيث الحديث، مشيرًا إلى سعادته الغامرة لتكريم الدكتورة المؤرخة نللى حنا، وتابع مؤكدًا أنها تستحق هذا التكريم عن جدارة، فقد أسهمت فى العديد من ترجمات التاريخ الهامة، كما أثارت ترجماتها حماس المترجمين الشباب.

عقب هذا أهدى الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، المؤرخة الدكتورة "نللي حنا" درع المجلس الأعلى للثقافة، عرفانًا لما أنجزته وقدمته خلال مسيرتها الأدبية المثمرة، وأشاد بالمستوى الرفيع لما ألفته وترجمته من كتب تاريخية هامة، خلال مسيرتها ومشروعا الثقافى، واختتم كلمته مؤكدًا أن تخصُّص التاريخ، يمثل أهمية كبرى لوطننا بشكل خاص؛ فهو العمود الفقرى للحضارة المصرية.

ثم جاءت كلمة المحتفى بها الدكتورة نللى حنا، التى وجهت عميق شكرها للمجلس الأعلى للثقافة، وأمينه العام الدكتور حاتم ربيع، على هذا الاحتفاء المميز، وتابعت مؤكدة سعادتها العميقة بهذا التكريم، الذى تميز بحضور جمع غفير من المؤرخين والمفكرين، ثم أشارت إلى انشغالها كثيرًا بكتابة التاريخ من منظور اجتماعى، حيث سلطت الضوء نحو البسطاء من أصحاب الحرف التقليدية، وأوضحت أن طرحها هذا له عدة مناحى، مثل الحديث عن دور هذه الفئة تاريخيًا، تحديدًا فى ما هو قبل العصر الحديث، ورصد أبرز ما ساهموا به من أدوار ساهمت فى عملية التطوير، ونقل هذا من المستوى النظرى إلى المستوى التطبيقى.