بعد عودة السياح الروس إلى مصر.. عاملو القطاع السياحى غاضبون من "عشوائية" الوزارة

العدد الأسبوعي



خبراء: "المشاط" لم تستغل الحدث.. و"السياحة" لم تجهز خططا لاستثمار استئناف الرحلات


فوجئ عاملو قطاع السياحة بعدم وجود خطة حتى الآن، لاستغلال عودة السياح الروس إلى القاهرة، مؤكدين أن الوزارة لم تهتم بوضع أى مخططات ترويجية فى السوق الروسى.

كما انتقد المهتمون بشأن الطيران المصرى عدم اهتمام وزارة السياحة بعودة رحلات الطيران الروسى، واصفين ذلك بـ«السياسة العشوائية»، التى لا تهدف إلى استغلال ذلك، خاصة أن السوق الروسى يناقش بجدية زيادة عدد رحلاته إلى القاهرة.

وقال مصطفى خليل، عضو مجلس الأعمال المصرى الروسى، إن عودة الطيران الروسى للقاهرة بادرة أمل جديدة، وهناك ٦ رحلات أسبوعية، بواقع ٩٠٠ سائح كل أسبوع، وأبدى الجانب الروسى الاستعداد إلى ضخ ٩٠ ألف سائح فى الأسبوع.

وأشار «خليل» إلى أن أسعار البرامج التى وصل عليها السائحون الروس بلغت ٢٠٠٠ دولار أمريكى للغرفة المزدوجة، لمدة أسبوع، متضمنة أسعار تذاكر الطيران، والتى تصل إلى ٤٥٠ دولارا، هذا المبلغ تم تخصيصه للعديد من البرامج، التى تبدأ بالقاهرة لقضاء ليلة أو اثنتين، ثم التوجه إلى الغردقة أو شرم الشيخ، وهناك برامج أقل من ٢٠٠٠ دولار، على حسب البرنامج التى تنفذه الشركات السياحية العاملة فى السوق الروسية.

وأكد عضو مجلس الأعمال المصرى الروسى أن عودة الروس ليست مرتبطة بالطيران العارض وإنما بالمنتظم، بدليل أن السائحين الذين يسافرون على الطيران العارض لا تتعدى نسبتهم ٢٩٪ فقط من نسبة الأصل، وهى ٥٠ مليون روسى سنويا، لكن الغريب أن الوزيرة رانيا المشاط لم تخط خطوة جديدة لاستغلال هذا الحدث.

وأوضح إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية السابق، أن عودة الروس بالنسب الطبيعية مرتبط برحلات الطيران «شارتر»، لمدينتى الغردقة وشرم الشيخ فى أكتوبر 2018، وهذا ما يضمن وصول عدد السياح الروس فى نهاية العام إلى مليون سائح.

مؤكدًا أن قرار استئناف الرحلات بين موسكو والقاهرة والذى تم تنفيذه مطلع الأسبوع الحالى خطوة على طريق التعافى الحقيقى بعودة السياحة الروسية بعد توقف دام عامين.

أما السلطات الروسية، فحرصت على إرسال عدد من الخبراء الأمنيين على متن رحلاتها، لتأمين مواطنيها والتأكد من سلامتهم.