ماذا عن حجم قواته؟.. 4 أسرار حول معركة الحسم اليمنية بقيادة طارق صالح

تقارير وحوارات



كشفت عدد من الصحف أسرار حول معركة الحسم في اليمن، التي يقودها العميد طارق صالح، ابن شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح بتوجيه قوات الحرس الجمهوري، من أجل إطلاق عمليات عسكرية لتخليص اليمن من الحوثيين.

 

حجم قوات طارق صالح

نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن مصادر بالحرس الجمهوري إن عدد العسكريين الذين وصلوا إلى عدن خلال الثلاثة الأشهر الماضية بلغ نحو 10 آلاف ضابط وجندي، حيث تمت إعادة ترتيبهم في كتائب قتالية، وألوية عسكرية بإشراف من نجل شقيق الرئيس الراحل ودعم من التحالف العربي.

 

 وأكد المصدر أن الواصلين لقوا في عدن استقبالا جيدا حيث تمت عملية تسوية أوضاعهم وبدأوا يتسلمون رواتبهم منذ لحظة وصولهم، وطبقا للمصدر فإن الحد الأدنى لراتب الجندي يبلغ نحو 100 ألف ريال، في حين تصل رواتب الضباط إلى نحو 300 ألف ريال يمني.

 

وذكرت المصادر أن العشرات من الضباط والجنود السابقين في الجيش ما زالوا يتوافدون بشكل سري من مناطق سيطرة الجماعة في صنعاء وذمار وإب على مدينة عدن، للالتحاق بصفوف القوات التي يعدها نجل شقيق الرئيس الراحل طارق صالح بمساندة التحالف العربي للمشاركة في ما وصفتها بـ"معركة تحرير اليمن" من جهة، وكذلك "للانتقام من جهة أخرى من الجماعة التي غدرت بصالح وقامت بتصفيته ونكلت بأقاربه وقادة حزبه في ديسمبر/كانون الأول الماضي" على حد قولها.

 

القوات تستعد لعملية ضخمة

وأكد مصدر عسكري في المدينة لموقع "المشهد اليمني"، أن "قوات طارق صالح تتجمع في أحد معسكرات الجيش بمحيط المدينة استعدادا للمشاركة في عملية عسكرية ضد مليشيات الحوثي في الساحل الغربي.

 

وأضاف المصدر أن "قيادة التحالف والجيش في الساحل ترتب لعملية عسكرية ضخمة من عدة محاور لوصول قوات الجيش إلى مدينة وميناء الحديدة واستكمال تحرير الشريط الساحلي بالكامل".

 

إمداد القوات بالأسلحة

ونقل موقع "عدن الغد" عن مصادره أن "قوات الحرس الجمهوري بدأت اليوم الخميس بأولى عملياتها القتالية في جبهة الساحل الغربي، بعد أن مدت تلك القوات بكافة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة".

 

وأفادت مصادر لموقع "المشهد اليمني" بأن قوات المقاومة الوطنية —ألوية حراس الجمهورية- دخلت على خط النار في عملية عسكرية واسعة لتحرير محافظة الحديدة.

 

دفعة جديدة تصل للقوات

وكشف مصدر عسكري مقرب من العميد طارق صالح، عن وصول دفعة جديدة من هذه القوات، مكونة من مدرعات عسكرية نوعية وأطقم مسلحة ومدافع وذخائر وأسلحة أخرى إلى مدينة المخا في تعز، استعدادا للمشاركة في عملية عسكرية ضد "أنصار الله" في الساحل الغربي.

 

وبحسب صحيفة "عكاظ"، قال المصدر العسكري إن عدد "هذه القوات يتجاوز الـ10 آلاف مقاتل من قوات الحرس الجمهوري السابق والقوات الخاصة، وقد تم استدعاء أفرادها من مختلف المحافظات اليمنية".

 

وأشار المصدر إلى أن "عناصرها يتمتعون بتدريب عال وجرى إعادة ترتيب صفوفهم ومنحه عددا من الدورات بإشراف من قيادة التحالف العربي، بهدف المشاركة مع القوات الحكومة وتحالف دعم الشرعية للقضاء على الانقلاب.

 

وأوضح المصدر، أن هذه القوات لم تشارك بعد في جبهات القتال ولا تزال تجري الاستعدادات النهائية والمتمثلة بتنفيذ مناورات عسكرية وتدريبات، رافضا الإفصاح عن الجبهات التي ستشارك فيها، مكتفيا بالقول: "نترك الأمر مفاجأة".