في عيد ميلادها الـ31 - ماريا شارابوفا.. حسناء الكرة الصفراء وخاطفة القلوب

الفجر الرياضي



تحتفل النجمة الروسية الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، ماريا شارابوفا، اليوم الخميس، بعيد ميلادها الـ31.

 

وتعد شارابوفا واحدة من اللاعبات القلائل اللاتي نجحن في الفوز بجميع بطولات "غراند سلام" الأربعة الكبرى، كما تعتبر من أنجح الرياضيات في العالم من حيث جني الأرباح من الإعلانات الدعائية، ولها معجبون بالملايين في مختلف أنحاء العالم.


 

وعانت شارابوفا، المصنفة أولى عالميا سابقا، في رابطة لاعبات التنس المحترفات، مؤخرا، لكي تستعيد مستواها المعهود، بعد عقوبة إيقافها لمدة 15 شهرا، إثر ثبوت تناولها مادة "ميلدونيوم" المحظورة على الرياضيين.


 

ومنذ عودتها من الإيقاف في أبريل 2017، لم تحقق النجمة الروسية نتائج ترضي طموحاتها وطموحات عشاقها.

 

ورغم ذلك فمازال عشاق "ماشا" ينتظرون بل ويتوقعون عودة لاعبتهم المفضلة لتقديم الأداء الذي عودتهم عليه من أجل حصد الألقاب، والتقدم في التصنيف العالمي.

 

وربما ينطلق إشعاع شارابوفا مجددا من بريطانيا، حيث تشارك في شهر يونيو المقبل في بطولة برمنغهام على الأراضي العشبية، ثم  بطولة ويمبلدون (ثالث البطولات الأربع الكبرى).

 حققت ماريا شارابوفا التصنيف العالمي  13 في  بطولة لها عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً في بطولة "Grand Slam" عام 2004م.


بعيدًا عن رياضة التنس، فقد ظهرت شارابوفا كفتاة إعلانات مثل إعلان عن بدلة سباحة. وفي الفترة ما بين 2005 و2008، كان أكثر كلمة بحث على الياهو على رياضى "ماريا شارابوفا". وفي يوليو 2008، ونتيجة لنجاحها داخل وخارج الملعب، كانت أكثر رياضية في العالم أجرًا، بمبلغ 26 مليون دولار أمريكي. ومنذ فبراير 2007، كانت ماريا شارابوفا سفيرة للنوايا الحسنة في مشروع الأمم المتحدة الإنمائى، واختصت على وجه التحديد بالجهود المبذولة في تشيرنوبيل للتعافي من الكارثة النووية لعام 1986.