"خناقة هاربين".. معارك الإخوان داخل منصات "السوشيال ميديا"

تقارير وحوارات



شهدت موقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، خلل في صفوف بعض الموالين لجماعة الإخوان المسلمين،  يشير إلى وجود اضطربات كبيرة  فيما بينهم، لاسيما  داخل الأطر الثورية ونشطاء السبوبة الداعمين للجماعة في الخارج.

 

تراشق بين الأسوانى ووائل قنديل

في تغريدة لوائل قنديل، تحمل تلسينًا واضحًا، وصف أحد أساتذة العلوم السياسية بالراقصة المهترئة بين 25 يناير و30 يونيو، وهو ما ربطه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بأستاذ العلوم السياسية حازم حسني الذي كان له أكثر من موقف داعم لجماعة الإخوان الإرهابية، وكتب في السابع عشر من إبريل الجاري، تدوينة عبر حسابه على "فيس بوك"، يقول خلالها إن "25 يناير و30 يونيا كانتا ضرورتان تاريخيتان"، وهو بالطبع ما أغضب أعضاء جماعة الإخوان، ووائل قنديل الذي يقبض ثمن موالاته لهم يوميا من الأموال القطرية في الدوحة.

 

وكتب وائل قنديل، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر، قائلاً :" ليس أكثر بؤساً من راقصة علوم سياسية مهترئة لا تزال مصرة على الهز بين أوبرا 25 يناير وكباريه 30 يونيو"، على حد زعمه.

 

يأتي ذلك بعد المعركة بينه وبين علاء الأسواني على تويتر، حيث اتهمه الأسواني بأنه أشترى شقة فى لندن بمليون جنيع استرليني بأموال قطرية، وفضحا بعضهما والجهات التي ينتميان لها ويعملان لصالحها على حساب الشعب المصري، في معركة وصف فيها قنديل الأسواني بأنه بـ"الفاشية المثقف الأمني" ووصف فيها الأسواني قنديل بأنه "يقبض ثمن معارضته بسخاء".

 

حلفاء الإخوان يفضحون الذمة المالية لقيادات الشرق

واشتعلت الأزمة والاتهامات المتبادلة داخل قناة الشرق الإخوانية بعدما وصلت لحد قذف الزمة المالية لعدد من قيادات الإخوان وحلفاءهم العاملين داخل القناة، منذ مطلع يناير الماضي، وتصاعدت حدة الخلاف بين أيمن نور، رئيس مجلس إدارة القناة، وعدد كبير من العاملين بها، وذلك بعد قرار الأول بوقف رواتب العاملين باستثناء عدد بسيط من مقدمي البرامج، وهو الأمر الذي تسبب في تمرد عدد كبير من العاملين، وليس هذا فحسب ما شهدته أروقة القناة المحسوبة على الجماعة الإرهابية، بل أصدر أيمن نور عدة قرارات خاصة بوقف عدد من مقدمي البرامج والمعدين عن العمل بالقناة بشكل نهائي.

 

فضح الذمة المالية لقيادات الجماعة

في البداية استنكر هيثم ابوخليل مقدم أحد البرامج في قناه الشرق الإخوانية قيام معتز مطر بالدفاع عن القناة ومسؤوليها موضحا أن القائمين على القناة منعوا مقدمي البرامج من انتقاد أيمن نور وإلا سيقومون بوقف البث عنهم.

وقال أبو خليل في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": ترك الكثير لب القضية وبيت القصيد وهي حقوق العاملين ومظالمهم وغياب الرؤية الإعلامية وعدم وضوح توجه القناة وإستراتيجيتها وانشغلوا بتسريب تم تداوله.

وتابع: العاملون تنازل بعضهم "قهرا" عن نصف متآخرات لهم وتبلغ لبعضهم وأنا منهم مئات الآلاف من الجنيهات حتى يتم نقل ملكية الشرق من شخص لآخر.

وأردف ساخرا : مصدوم بالفعل أنا وغيري من الشماليل جمع شملول، الذين لم نسمع لهم حسا، لما يحدث من تجاوزات داخل قناة الشرق وانتفضوا فقط للدفاع عن صاحب القناة، متابعا: حالة الالتفاف على مطالب العاملين ثم فرض مجلس إدارة معين من شخصيات عامة علينا تحت مزاعم أن صاحب القناة هو صاحب الدكان غير مقبول.

 

الصراع بين عبد الرحمن يوسف القرضاوي

و بدورها قالت غادة نجيب زوجة هشام عبد الله الذى يقدم برنامجا على القناة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إن أزمة قناة الشرق، لم تنته، وأن الدكتور سيف عبد الفتاح دعا لمجموعة من العاملين فى القناة لاجتماع اليوم، الجمعة.

واشتد الصراع أيضا بين عبد الرحمن يوسف القرضاوي، نجل يوسف القرضاوي، وعزام التميمي، مالك قناة الحوار والقيادى بالتنظيم الدولى، بعد هجموه عليهم وقال نجل القرضاوى: "استغربت جدا من سبب حشر عزام التميمى لأنفه فى موضوع قناة الشرق وحين عرفت الصفقات التجارية بينه وبين القناة فهمت سبب طول لسانه على الدكتور سيف عبد الفتاح وعلى، وشركة عزام التميمى تورد الأثاث والمعدات (المستعملة) لقناة الشرق ".


وأضافت في تدوينة، " رؤساء قنوات الإخوان يعاملون الشباب هناك معاملة حقيرة غير الأجر الهزيل ويهددونهم بهتبقى فى الشارع ومفيش قناة هتعبرك، وأن هذا جزء صغير جدا لبعض معاناة العاملين بالشرق وقنوات الإخوان الأخرى حاليا بيتكسر وينداس عليه".

 

عناصر الإخوان تكفر العفاسي

ووقع هجوم متبادل  بين القارئ والمنشد الكويتي، مشاري العفاسي، وجماعة الإخوان وأنصارها، منذ الأيام القليلة الماضية، عقب هجوم العفاسي على حركة حماس لتأيديها نظام بشار الأسد، ووصفها بـ "الإخوانجية الخائنين"، تعليقًا على إدانتها الضربة الثلاثية على سوريا.

وتحولت صفحات عناصر الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصة للهجوم على القارئ والمنشد الإسلامي الكويتي مشاري راشد العفاسي، بعد الانتقادات التي وجهها لتنظيم الإخوان، ووصل الهجوم لحد تكفير العفاسي ووصفه بـ "الصهيوني".