زوجة في دعوى خلع: "اتجوز واحدة غنية وقال لي صفقة.. وفي الآخر سابني وهرب"

حوادث



عاشت الفتاة حياة شاقة مع زوج والدتها ما بين الرعب والاكتئاب ووصل بها الأمر  إلى التفكير في الإنتحار ،لكنها رضيت بالقدر

في وسط كل هذه العتمة ظنت أن النور سيأتيها في آخر النفق وأن الظلام لابد أن يأتي بعده نورو بالفعل وجدته ولم يكن سرابا في النهاية شقيق صديقتها بمعرفتها به تغيرت حياتها تماما، تقدم لخطبتها رغم الصعوبات التى واجهتهما لكن النصيب جمع بينهما علي فراش واحد وسط سعادة لا توصف.

"البداية حياة هادئة"
تقول الزوجة في بداية الحياة الزوجية كان الزوج مثاليّا جدا، "أيامي سعيدة وهادئة لا أنكر وجود بعض الخلافات التي كانت تظهر على سطح حياتنا لكن مثل جميع الزيجات" ورزقنا الله بطفلة جميلة شعرت معها أن الحياة أعطتني الكثير وعوضتني عن حياتي السابقة البائسة شعرت بسببها ضرورة استمرار حياتى الزوجية حتى لا تعيش ابنتى حياة قاسية شبيهة بحياتي الماضية".

 "عينه زاغت"

تقول الزوجة لم تستمر حياتنا سعيدة لظهور سيدة ثرية في حياة زوجي وبالرغم من علمها بأن لديه أسرة إلا أنه أغرته بالمال وزاغت عينه فيها فقام على إثرها بإخباري بأنه يود الزواج منها حتى يتمكن من توسيع مشروعه الخاص به".

"تغير الحال "

تغير حال الزوجة من الطمأنينة للخوف ومن النور إلي الظلام وتحولت منفتاة وديعة إلى ثور هائج إلا أنّه استطاع إقناعها بأنّها حبه الوحيد وأن زواجه من الأخرى "صفقة".
بمرور الأيام أهمل الزوج زوجته الأولى ولم ينفق عليهما على الرغم من علمه بأنها لا تعمل وليس لديها دخل تتمكن من خلاله توفير نفقات الطفلة الصغيرة.

" صرخة القهر"
إنتهت أيام الرعب والخوف لدي الزوجة إلي هيئة القضاء ومحكمة الأسرة طالبة خلع زوجها الذي أنكر ود الزوجية وتناسي طفلته التي سمع منها يوما ما كلمة "بابا" .