انطلاق مؤتمر "التغيرات الحضارية والاضطرابات النفسية للمراهقين" بجامعة المنصورة (صور)

محافظات



انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الثاني بجامعة المنصورة، اليوم الخميس، بعنوان "التغيرات الحضارية والاضطرابات النفسية للمراهقين" بفندق الجامعة، تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوي.


حضر الفعاليات؛ الدكتور زكي ذيدان نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور وفاء البهاني أستاذة الطب النفسي ووكيل كلية الطب لشؤون الدراسات العليا، الدكتورة نسرين عمر أستاذ طب المجتمع ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،الدكتورة سعاد موسي رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي للاطفال والمراهقين، الدككتورة هالة البرعي استاذ الطب النفسي ورئيس القسم ورئيس وحدة الاطفال والمراهقين ورئيس المؤتمر.

وتضمن عددًا من المحاضرات عن المشاكل النفسية والسلوكية للمراهقين وماهي أسبابها والفسيولوجية المختله وطرق علاجها وكيفية تجنبها باحتوائهم وتعلم المهارات العامه للعلاج المعرفي والسلوكي.

كما تضمن محاضرة بعنوان "التواصل الاجتماعي" للدكتور السيد صلاح، متضمن الحديث عن أدوات الاتصال قديمًا منذ عهد الفراعنة حتى الأن ومنهم الحمام الزاجل لتوصيل الرسائل، والنقش على الحجر وورق البردي ووصولًا للإنترنت وتطبيقاته من "فيسبوك" و"تويتر" و"جوجل بلس".


وأوضح أن استعمال الدول الأجنبية لوسائل التواصل الاجتماعي، وأن كوريا تحتل المرتبة الأولى، ومصر يحتل فيها الفيسبوك أعلى استخدام كوسيلة للتواصل ثم الواتس آب وتويتر، مشيرًا إلى ضرورة التقليل منه ومن استخدامه خشية التأثيرات السلبية علي الأطفال والمراهقين والسيطره تماما على ذلك وما يجب ان يفعله الاباء نحو ذلك.

وشاركت الدكتورة نيفين ذكي بقسم الأمراض النفسية، بعنوان "التعرض المستمر للآخرين بالأذى"، عن طريق استخدام السوشيال ميديا بملاحقة وتتبع خصوصية الآخرين، فذلك يعد مرض نفسي غير ملاحظ بين الأشخاص، وتعمد إحراج الأفراد أمام الآخرين، ودور الأباء بمتابعة أطفالهم وتعليمهم كيفية التعامل مع الأخرين واستعمال السلوك المهذب.

كما عرضت الدكتورة يمنى صبري أستاذ مساعد الطب النفسي محاضرة تضمنت دور الأباء والمختلف بالتعامل مع الأطفال والمراهقين فلكل منهم أسلوب يتعامل معه، وأن فترة المراهقة ليست صعبه فقط علي المراهق بل على الاباء ايضا لذلك وجب اعطاء مساحه من الحوار والحرية في إبداء الآراء وأخذ مشورة المراهقين في ما يخص المنزل والقرارات العائلية.

وعرض الدكتور محمد حديدي، رئيس قسم الإدمان، مشكلة انتشار الإدمان، وكيف يتعرض المراهق بشكل كيير لامراض يصعب بعد ذلك علاجها فهو يحتوي علي صفات متعدده تجعله يدمن بأسهل الطرق ويتحول لسيكولوجية مختلفة عن الآخرين، وعالميا وفي الولايات المتحدة على وجه الخصوص نسبة الإدمان بين الأطفال بشكل كبير.


كما عرض أنواع حملات التوعية لأكثر من فئة ومنها أطفال ابتدائي وإعدادي وثانوي الذي يكثر فيها حالات الادمان لكثره الضغوط وصولا لشباب في الجامعات، متطرقا في الحديث عن لعبه مريم ولعبة الحوت الأزرق وما يتعرض له اللاعب المراهق بعيدًا عن وعي الأباء وعلى وجه الخصوص اعتقاده التام بإمكانية السيطرة على نفسه من عدم الإدمان.

كما تم عرض محاضرة بعنوان "فهم الاضطرابات النفسية" لدى الأطفال والمراهقين، الماضي والحاضر والمستقبل بأعين المراهقين شارك بها عدد من الأطباء وهم الدكتورة عفاف حامد، الدكتورة عزة البكري، الدكتورة مني رضا، موضحين سخط المراهقين دائمًا على الزمن القديم واستهتارهم بالحاضر والمستقبل، وضروة الاتصال العائلي والتجمع العائلي أثناء الوجبات.