الشاهد بـ "اقتحام الحدود": عناصر "حماس" كانت تتردد على رفح والعريش قبل 25 يناير للاستطلاع

حوادث



استمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، لأقوال اللواء عبد اللطيف الهادي، مدير مباحث أمن الدولة بشمال سيناء وقت الاحداث، خلال جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان على راسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 متهما اخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "إقتحام الحدود الشرقية" إبان ثورة 25 يناير.

وأفاد الشاهد بأن عناصر من حركة حماس كانت تتسلل قبيل الأحداث للرصد و المراقبة تمهيدًا لتنفيذ العمليات خلال أحداث يناير.

وأشار الشاهد أمام المحكمة الى أن معلومات مؤكدة وموثوق بها إضافة الى تحريات قام بها، أكدت أن عناصر "حماس" كانت تتردد على رفح و الشيخ زويد والعريش في مهمات أمنية للاستطلاع و المراقبة قبل يناير وكانت تلك المجموعات مهمتها رصد الأماكن التي يستهدفوها خلال الأحداث.

وأشار اللواء الى أن تلك الأماكن المرصودة كانت عبارة عن كل المواقع و المنشآت والأكمنة الشرطية الموجودة في رفح و الشيخ زويد و العريش، فضلاً عن بعض الأماكن الحكومية الحساسة.

وشدد اللواء وفي رده على سؤال المحكمة بخصوص الأنفاق غير الشرعية على أن السلطات حاولت قدر استطاعتها اغلاق تلك الأنفاق .. وأشار الى انها كانت كثيرة ومتعددة وذكر بأنه وبورود معلومات عن اكتشاف نفق كان يقوم سلاح المهندسين بإغلاقه بالأسمنت و الحجارة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي واسامه شاكر .

 وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.

 كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .