فنون الفلامنكو الاسباني على المسرح الصغير بالأوبرا

الفجر الفني



تنوعت الأساليب الفنية المعبرة عن المشاعر الإنسانية كان منها فن الفلامنكو الذي تقدم الوان منه العارضة الأسبانية ألبا إيريديا في حفل يحمل عنوان " بورو ساكرومونتي " ويقام في الثامنة مساء السبت 21 ابريل علي المسرح الصغير بالاوبرا ويصاحبها مجموعة من امهر العازفين هم خوان انخيل تيرادو - خوناثان كورتيس ( غناء ) ، ميجيل انخيل فرنانديث ( إيقاع ) ولويس ماريانو رينيدو ( جيتار ).

 

تقول ألبا إيريديا ان عنوان الحفل باللغة الاسبانية " بورو ساكرومونتي " يعنى " الجبل النقى او المقدس " وتستعيد خلاله ذكريات بدايتها الفنية بتلك المنطقة والتى شهدت انطلاق مسيرتها مع فنون الفلامنكو التقليدية ورقصات الثامبرا .

 

يذكر ان عارضة الفلامنكو ألبا إيريديا بدأت مشوارها الفنى فى سن 4 سنوات وتنتمى لاحد اهم الاسر المحترفة فى فنون الفلامنكو ، قدمت اولى حفلاتها عام 2005 علي مسرح كاسا باتاس الذى يعد الاكثر اهمية في عالم الفلامنكو وتوالت عروضها الناجحة فى مختلف مناطق اسبانيا وخارجها منها الولايات المتحدة واليابان ، شاركت فى مجموعة من المهرجانات وحصلت على العديد من الجوائز كما نالت استحسان الجمهور والنقاد .

 

المعروف ان فن الفلامنكو شكل فني نشأ في جنوب اسبانيا وتطور على يد الغجر القادمين من شمال الهند في القرن الخامس عشر اما الفلامنكو في شكله الحديث ظهر في القرن الثامن عشر وتأثر بموسيقى الغجر والمسلمين واليهود وتميزت اغانيه فى البداية بالارتجال وتصوير مشاعر الحزن ومشاق الحياة نتيجة اضطهاد ملك اسبانيا لبعض الاعراق وفي القرن الثامن بعد إن منحهم الملك كارلوس الثالث الحقوق القانونية بدأت أغاني  الفلامنكو  تنتشر في المقاهي والاماكن العامة الى ان انطلقت وانتشرت في جميع أنحاء العالم ، يضمالفلامنكو ثلاث عناصر هي الغناء ، الرقص وعزف الجيتار  بالإضافة إلى التصفيق اليدوي ويعد الغناء هو مركز مجموعة الفلامنكو حيث أن الراقص يترجم كلمات وعاطفة المغني الى حركات جسدية ويكمل عازف الجيتار عناصر المشهد الفنى.