في دورته الـ36 وبمشاركة 682 فيلما من 78 دولة.. "سرب الحمام" يطير إلى "الفجر السينمائي" في إيران
أعربت رئيس شركة "دار اللؤلؤة للإنتاج الفني" الشيخة انتصار سالم العلي الصباح عن فخرها وسعادتها كصانعة سينما في الكويت بمشاركة فيلم "سرب الحمام" - ثالث انتاج ورؤية لها - ضمن قائمة المنافسة في مهرجان "فجر السينمائي" الايراني في دورته ال36، والذي يشارك فيه 682 فيلماً من 78 دولة، من بينها 300 فيلم روائي.
ويرأس المهرجان المخرج الإيراني رضا مير كريمي، و تنطلق فعالياته من يوم التاسع عشر وحتى سبعة وعشرون من شهر إبريل الجاري في العاصمة الإيرانية طهران.
المهرجان يعقد سنويا، وبدء أولي فاعليته عام 1983، مشيرة إلي إن سرب الحمام هو الفيلم الكويتي الروائي الطويل الوحيد الذي سينافس باسم دولة الكويت في منافسة الأفلام الروائية الطويلة قسم «ملامح الشرق» المختص بسينما آسيا و الدول الإسلامية .
وكشفت الصباح قائلة : " نحن الأن بصدد إعداد نواة جديدة من الشباب لاستكمال مسيرة حلمنا بأن تصبح الكويت عاصمة لصناعة السينما في الخليج العربي، من خلال عدة ورش متنوعة على أيدي متخصصين مبدعين، كما نستعد لعمل ضخم جديد، ونحن على يقين من إنه سيلاقي استحسانا كبيرا من الجمهور الكويتي الذواق.
بدوره قال مدير الفرقة السينمائية الاولى مخرج فيلم "سرب الحمام" رمضان خسروه : "يتنافس هذا العام في مهرجان الفجر الدولي على الفوز بجائزة "العنقاء البلورية"، و"دبلوم الشرف" و"القرص الذهبي". ويحوز الفيلم الروائي العربي اهتماماً خاصاً من قبل ادارة المهرجان، التي اعربت عن حرصها على استقطاب المنتج السينمائي العربي الروائي. وقد نالت الأفلام العربية المشاركة في الدورات السابقة اهتمامَ السينمائيين الإيرانيين، وقُدمت عدّة قراءات نقدية عن المنتج السينمائي، لذا يحظى فيلم "سرب الحمام" باهتمام كبير في مسابقة الأفلام الروائية العربية الطويلة .
وأشار خسروه. إلي إن الإعلان عن منافسة فيلم سرب الحمام ضمن مسابقة «سينما السعادة» - المنافسة الدولية للأفلام الروائية الطويلة قسم «ملامح الشرق» - بمشاركة 12 دولة هم الصين وفيتنام وأذربايجان والعراق وجورجيا وكازاخستان والهند وفلسطين واليابان ومنغوليا والكويت وسوريا، وهو امر يسعدنا جميعا في الكويت، ويدفعني الى العمل والأبداع اكثر، فمهرجان "الفجر" من المهرجانات الدولية التي يتنافس فيها العديد من صناع السينما في العالم، وهذا العام يحظى بمنافسات قوية في جميع أقسامه مثل "بانوراما السينما الآسيوية والدول الإسلامية"، والقسم الوثائقي «تحت المكبر»، وقسم «السينما الكلاسيكية»، والقسم غير التنافسي «العروض الخاصة»، و "ومضة على الأفلام الوثائقية العالمية"، وقسم «دار الفنون» الذي يهتم بدارسي المجال السينمائي، وقسم «فانوس الخيال» و«الزيتون الجريح»، علاوة على قسم «ومضة على السينما الإيطالية"، و"نظرة عامة على السينما الجورجية" و«جرس السينما» وقسم «مهرجان الأفلام القصيرة الألماني»، فضلا عن إضافة جائزة المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد للمهرجان لإضفاء صبغة سينما دول الجوار على فعاليات المهرجان، وتبادل الخبرات والتجارب والاستفادة منها .
وعن أهم الأفلام المشاركة هذا العام كشف خسروه قائلا: " ينافس فيلم "ليلة هادئة" من إنتاج الصين وفرنسا والذي سبق ان حائز جائزة "النخلة الذهبية" في الدورة ال 70 من مهرجان "كان" السينمائي، وهناك الفيلم التركي "الضحية"، وفيلم "الغابات الغامضة"، و" طريق بلو فلاي" (طريق الرحلة الزرقاء) وهو انتاج مشترك بين سوريا وهولندا وفرنسا ولبنان، والفيلم الياباني "الصورة"، والفيلم العراقي "هو إيجابي" O+، والفيلم الفلبيني السنغافوري " جاديلِرکز دِلا کروز، الموظف الأعلى للقمر".
كما سيحضر هذا العام نجوم عالميين من بينهم الفرنسي أوليفييه ميغاتون مخرج الجزء الثاني والثالث من سلسلة «تايكن» (المخطوف)، والمنتج الكاتب المخرج الروسي كارين شاخنازاروف، إضافة إلى المصور الألماني توماس ماخ مصور أفلام المخرج الشهير فيرنر هيرتزوغ.
وسيفتتح المهرجان دورته بالفيلم الايراني "ما وراء الغيوم" Beyond The Clouds للمخرج الإيراني البارز "مجيد مجيدي".
