طلب إحاطة حول دور الزوايا الصغيرة في نشر التطرف

أخبار مصر



تقدمت أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن انتشار عدد من الزوايا "المساجد الصغيرة" في المناطق العشوائية والشعبية.

وأوضحت أنيسة أن هناك عددًا من الزوايا "المساجد الصغيرة" في المناطق العشوائية والشعبية بضواحي مصر قد انتشرت في غفلة من رقابة وزارة الأوقاف، ويتم من خلالها الترويج للفكر الإرهابى، وغالبًا ما يكون القائمون على هذه الزوايا، من أنصار جماعة الإخوان والفكر المتطرف، ويستغلون الظروف الصعبة لشباب هذه المناطق، ويقومون بإعادة صياغة عقولهم، ويزرعون بداخلهم بذور العنف والإرهاب، في ظل غياب رقابة وزارة الأوقاف.

وأضافت أنيسة أن الدليل على انتشار الفكر الإرهابى في هذه "الزوايا" مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب حادث "الكاتدرائية" وحتى الآن، لمن يصفون أنفسهم بالشيوخ، ويحرضون على الفتنة الطائفية، والاقتتال باسم الدين، فكيف صعد هؤلاء المتطرفين إلى منابر الزوايا؟ ليتم تصويرهم وهم يحرضون على العنف، ويغسلون عقول الشباب، دون رقابة، لتكون النتيجة حوادث إرهابية كارثية وتابعت: "تعتبر الزوايا في المناطق العشوائية والشعبية، التي يؤمها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، أحد منابع الإرهاب، ولاسيما أن المنتمين للجماعة يرون أن المناطق العشوائية، أرضًا خصبة لأفكارهم المسمومة، في ظل الأوضاع المالية الصعبة في هذه المناطق".

وأكدت أنه لابد من تحرك وزارة الأوقاف وفرض هيمنتها على هذه الزوايا وتعيين أئمة لها تنشر الفكر الإسلامى المعتدل القائم على التسامح، بدلًا من ترك هذه "الزوايا" لمن يبثون أفكارًا متطرفة في عقول الشباب، وقالت: "بالرغم من أن هناك قرارًا صادرًا عن وزير الأوقاف، بحظر إقامة صلاة الجمعة في الزوايا، فإن هذا القرار غير مفعل".

وتابعت: كما أن الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، قد صرح سابقًا بأنه لا يجوز أداء صلاة الجُمعة في المُصلى الموجود أسفل العمارات "الزوايا"، لكنها مازالت تقام أسفل العمارات، وتستقطب الكثير من أعضاء الجماعات المتطرفة دون رقابة.