معلومات عن الحضارة الفرعونية

منوعات



يعود تاريخ مصر الفرعوني إلى ما يزيد عن 7000 عام ق.م، ويعود الفضل بتأسيس الدولة الفرعونية إلى مصرايم بن حام بن نوح.

ومن أهم إنجازات التاريخ الفرعوني ما يلي:_

قدم الفراعنة أروع فنون العمارة حيث شيّدوا المصاطب والأهرامات التي تعتبر من عجائب الدنيا في وقتنا الحاضر، والتي تمثل عمائر جنائزية، فهرم زوسر هو أول هرم بناه الفراعنة، ثمّ بنوا هرم ميدوم، وبالرغم من ذلك إلا أنّ الأهرام الثلاثة في الجيزة تعتبر أشهرها، وبالأخص تمثال أبو الهول، وكان الهدف من بناء الأهرام أن تكون مثوى للفراعنة. 

في عهد الدولة الوسطى بدأ الفراعنة ببناء المعابد الجنائزية، وشيدوا القلاع، والأسوار، والحصون، لكن العصر الحديث للدولة الفرعونية شهد نهضة كبيرة من أساليب البناء والعمار، والصور الجدارية، والحروف، والفنون القديمة، التي نجدها في وقتنا الحاضر على جدران المعابد الضخمة، واعتبرت الأهرام بمثابة مقبرة تم نحت جدرانها حيث يظهر ذلك في مقبرة الملك (توت عنخ آمون)، ومن أهم العمائر التي قدمتها الحضارة الفرعونية معابد آمون، وخوفو، والكرنك، والرمسيوم، والأقصر، وحتشبسوت، والمعابد المنحوتة في الصخر. 

برع الفراعنة في الكتابة والأدب حيث نجد ذلك واضحاً من خلال الكتابة المحفورة على جدران المعابد، حيث يعود الفضل لهم في اختراع الكتابة التي أطلق عليها الفراعنة القدماء اسم (الخط الهيروغليفى)، حيث تتكون الأبجدية من أربعة وعشرين حرفاً، وكانوا يكتبون على أوراق البردى باستخدام المداد الأسود، أو الأحمر، كما برع الفراعنة في الأدب الديني بتقديم العديد من العقائد الدينية، ونظرياتهم عن الحياة الأخرى، وأسرار الكون، وبعض الأساطير المتعلقة بالآلهة، والصلوات والأناشيد التي كتبوها، ولعل من أقدم الأدب الدينية نصوص الأهرامات، وكتاب الموتى. 

اكتشف الفراعنة التجميل والحلي التي عرفت بدقتها الفنية وجمال تشكيلها، حيث استخدم نبات البردى، والنخيل، وزهرة اللوتس في صناعة مواد التجميل، كما استخدموا الأحجار الكريمة في صناعة الحلي، كما اهتمت المرأة الفرعونية بزينتها فاخترعت الكحل، والحنة، والعقود، والخواتم، بالإضافة إلى صناعة الملابس من أقمشة مختلفة فمنها ما كان يصنع من الكتان، ومنها ما يصنع من الحرير المستورد. 

اخترع الفراعنة القدماء أشكالاً متنوعة من الآلات التي كانت تقدم إيقاعات ونغمات مختلفة، مثل آلات النفخ، والوتريات كالهارب وسماها الفراعنة (تيبوتى)، حيث أحبوا سماع الموسيقى والغناء التي كانت تقدم في المناسبات، والاحتفالات، بالإضافة إلى استخدامها في الصلوات التي كانت تتلى على الموتى عند الدفن.