صدمة.. "خبير": انسوا روسيا وكوريا الشمالية يمكن أن يكون لدى إيران أسلحة نووية

عربي ودولي



يقول المعارض الإيراني والخبير الأمني، باباك تغفاي، - اضطر إلى مغادرة البلاد - إن المجلس العسكري الإيراني لديه هدف طويل المدى للأسلحة النووية.

وفي حديث خاص لصحيفة "ديلي ستار أونلاين" من منزله في مالطا، قال "تغفاي" إن النظام الإيراني سيبني إما صواريخه النووية الخاصة أو يشتريها من حليفه كيم جونج أون.

وأضاف "أن مجلس الحرس الثوري الإيراني لديه خطة طويلة المدى للصواريخ البالستية النووية".

وتابع أنه إذا كانت إيران تريد هذه الصواريخ فربما تحصل عليها غدا من كوريا الشمالية، ويمكنهم استيرادها لأن النظام لديه علاقات جيدة جدا مع كوريا الشمالية.

وقال "تغفاي"، إن إيران تطور بالفعل صواريخ شبيهة بصواريخ نظام كيم جونج أون في بيونج يانج.

وعلى سبيل المثال، أضاف "تغفاي"، أن الصاروخ الباليستي متوسط المدى من طراز "خرمشهر" الذي اختبرته إيران لأول مرة في يناير 2017 - هذه النسخة إيرانية فقط من نسخة كوريا الشمالية هواسونج - 10.

وأشار إلى أن كل ما تفعله كوريا الشمالية، تفعله إيران أيضًا.

ويزعم  "تغفاي" أن إيران تتطلع إلى استغلال الفوضى في سوريا المجاورة وتعزيز قواتها العسكرية المتقادمة، حيث قال إن سلاح الجو الإيراني ضعيف، وقديم جدا، ولا يمكنه حماية النظام، لذلك هم بحاجة إلى الصواريخ الباليستية النووية.

"تغفاي"، قبل مغادرته إيران إلى مالطا، احتجزه النظام في سبتمبر 2012 وقضى بعض الوقت في سجون مختلفة، بما في ذلك سجن "إيفين" سيئ السمعة في طهران.

وعلى الرغم من أن "تغفاي" يحذر إيران من شراء الأسلحة النووية التي تحتاجها غداً، إلا أنه يقول إنه من المرجح أن يحدث ذلك بعد تنحي الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، حسب ما يريد الحرس الثوري الإسلامي المتشدد العدواني.

جدير بالذكر أنه قد تم قصف القواعد العسكرية الإيرانية في سوريا بالأمس القريب في أعقاب الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في البلاد.

وانضمت إيران إلى روسيا في إدانة القصف الغربي لسوريا، حيث شبه المرشد الإيراني الأعلى آية الله خامنئي زعماء "الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا" بـ"المجرمين".