سيميوني إنزاجي

الفجر الرياضي




يحتفل اليوم الخميس 5 إبريل، نجم خط الهجوم، الإيطالي سيموني إنزاجي بحلول عامه الثاني والأربعين، بعد مسيرة إحترافية رائعة وطويلة خاضها إنزاجي بالدوري الإيطالي، فضلاً عن مشواره المميز مع فريق لاتسيو الذي يقوده فنيًا منذ الموسم الماضي.

ويستعرض لكم "الفجر الرياضي" أبرز المعلومات عن مسيرة إنزاجي كلاعب ومدرب، علي النحو التالي :

تاريخ الميلاد: 5 أبريل 1976 (العمر 42 سنة).
محل الميلاد: بياتشنزا.
الجنسية: إيطالي.
الطول: 185 سنتيمتر. 
الوزن: 82 كيلوجرام. 
أخ: فيليبو إنزاجي. 
مركز اللعب: مهاجم. 
المهنة: مدرب كرة قدم، ولاعب كرة قدم سابق.

بدأ سيموني إنزاجي مسيرته مع كرة القدم في موسم 1993/1994 مع نادي مدينته ومسقط رأسه بيتاشنيزا، والذي شارك معه إنزاجي في 30 مباراة سجل خلالها 15 هدف.

ثم أعير إنزاجي في موسم 1994/1995 إلى نادي كاربي الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي، وخاض معه 9 مباريات لم يسجل خلالها أي هدف.

وقد سجل سيموني أول هدف له في مسيرته الإحترافية في موسم 1995/1996 مع نادي نوفارا، الذي شارك معه في 23 هدف وسجل 4 أهداف.

وفي موسم 1996/1997 أعير إنزاجي إلى نادي لوميدزاني، الذي شارك معه في 23 مباراة سجل خلالها 6 أهداف.

وفي الموسم التالي أعير اللاعب بين عامي 1997/1998 إلى نادي بريشيلو، وعاد إنزاجي بعد ذلك إلى نادي بياتشنزا، وفي أول موسم له مع النادي سجل 15 هدف في 30 مباراة في الدوري الإيطالي الممتاز.

في الموسم الذي تلاه وقع عقدًا مع نادي لاتسيو، وقد سجل 7 أهداف من 22 مباراة لعبها في الدوري الإيطالي، و 9 أهداف من إحدى عشر مباراة في دوري أبطال أوروبا، وكانت أربعة أهداف من الأهداف التسعة في مرمى نادي مارسيليا الفرنسي بتاريخ 14 مارس 2000.

وقد فاز لاتسيو حينذاك بالدوري الإيطالي وكأس إيطاليا في ذلك الموسم، كما فاز بكأس إيطاليا مرة أخرى مع نادي لاتسيو في عام 2004، وشارك إنزاجي مع نسور روما فيما مجموعه 129 مباراة وسجل 28 هدف.

وفي موسم 2004/2005 تمت صفقه تبادل بين نادي لاتسيو ونادي سامبدوريا، وتمت إعارة اللاعب فابيو بادزاني إلى لاتسيو مقابل سيموني إنزاجي لمدة عام واحد، وشارك اللاعب مع سمبدوريا في 5 مباريات ولم يسجل أي هدف.

واختتم إنزاجي مسيرته الكروية مع فريق أتالانتا، خلال موسم 2007-2008، وخاض معه 19 مباراة لم يسجل خلالها أي هدف.

وعلي الصعيد الدولي، فقد شارك إنزاجي مع المنتخب الإيطالي تحت عمر الـ18 عام بين عامي 1993/1994، وخاض معه 4 مباريات وسجل هدف وحيد، ثم ارتقي اللاعب للمنتخب الأول بين عامي 2000 حتي 2003، وخاض معه 3 مباريات لم يسجل خلالها أي هدف.

وعلي الصعيد التدريبي، فإن إنزاجي يقود نسور العاصمة الإيطالية لاتسيو مند موسم 2016-2017، ويسير بخطي ثابتة مع الفريق، حيث يحتل لاتسيو خلال الموسم الجاري 2017-2018 المركز الخامس برصيد 57 نقطة جمعها بعد مرور 30 جولة، مسجلاً 73 هدفًا ومستقبلاً 39 هدفاً.

ويستعرض لكم "الفجر الرياضي" أبرز السمات العامة لـ"إنزاجي المدرب"، علي النحو التالي :

يتميز لاتسيو تحت قيادة سيموني إنزاجي بصلابة المجموعة والتناغم والتألق في المواعيد الحاسمة، حيث يمتلك إنزاجي قدرة كبيرة على قراءة المباريات بشكلٍ ممتاز، وخاصة في المواعيد الكبرى، وإذا عدنا للوراء سنرى دائمًا أن نتائجه في المباريات الحاسمة، ومباريات الكؤوس أكثر من ممتازة، فهو قادر على نقل إحساس الشجاعة والدوافع الكبيرة في نفوس لاعبيه.

ويتألق سيموني عادةً في المواجهات أمام الفرق الكبيرة التي تكون مطالبة دائمًا بالانتصار والاستحواذ على الكرة، ففريق لاتسيو معه مُنظم ومعد بشكل جيد للعب الهجمات المرتدة، والوصول لمرمى المنافس بعدد قليل من التمريرات المُركزة والذكية، يساعده في ذلك أن لاعبيه قادرين على تنفيذ أسلوبه في المرتدات بفضل التمركز الجيد والسرعات التي يملكونها.

ولم يتأثر لاتسيو مع سيموني إنزاجي بخروج اثنين من نجومه في الصيف الماضي، وهما لوكاس بيليا وبالدي كيتا، حيث انخرط لوكاس ليفا ولويس ألبيرتو سريعًا مع تشكيلة الفريق الأساسية، وسمة الانخراط والتناغم هى عامة في فريق البيانكوشيلستي بشكلٍ عام في آخر موسمين، فالثلاثي الدفاعي بوجود باستوي ودي فري، والظهير من الأصل ستيفان رادو كقلب دفاع يقومون بعمل جيد في معظم المباريات، كذلك يلاحظ زيادة الانضباط عند بعض اللاعبين الذين كانوا دائمي الحصول على البطاقات الصفراء.

ولم تظهر سلبيات واضحة في فترة ولاية إنزاجي لنادي لاتسيو، إلا ربما المشاكل التي ظهرت بشكلٍ متكرر في قلب الدفاع في الموسم الماضي، ولكن ربما هذا راجع إلى الجودة المتوفرة لديه، كخروج هوت وبقاء والاس، فصحيح أن قلب الدفاع الهولندي لم يقدم أداءًا ممتازًا لكن جودته تبدو أعلى من والاس.

يولي إنزاجي عناية كبيرة بإدخال بعض الأسماء الشابة كأوراق رابحة في بعض المباريات كـ لومباردي في الموسم الماضي برفقة مورجا، أو مورجا في هذا الموسم، وهذا راجع إلى أنه سبق له أن عمل معهم في فريق "البريمافيرا" الشباب، لكن تدريب النجوم مختلف بشكلٍ كبير عن تدريب الصغار، فهذا أمر ينقص بروفايل أو كارير إنزاجي حتى الآن خاصة أن النادي العاصمي مهتم بجلب مواهب مغمورة أو شابة وليس بإضافة أسماء كبيرة إلى تشكيلته.