سائق بريطاني يتغلب على بتر ساقيه ويعتلي منصة التتويج

الفجر الرياضي



"لا يأس مع الحياة"، هذا هو مخلص الدرس، الذي أعطاه سائق سباقات السرعة البريطاني بيلي مونجر، الذي تعرض لحادث تصادم رهيب في أبريل/ نيسان العام الماضي (2017)، نتج عنه بتر ساقيه.

 

كان سن بيلي مونجر آنذاك 17 عاماً وكان يخوض سباقاً لسيارات فورمولا 4 على حلبة "دونينغتون بارك" في ليسترشير بقلب إنجلترا.

 

وكانت الرؤية سيئة فاصطدم بسيارة أخرى متحركة ليقع الحادث ويفقد ساقيه ويلقى تعاطفاً ومؤازرة من قبل شخصيات عامة أيضا.

 

وبحسب ما ذكر موقع "فوكوس" الألماني اليوم الاثنين فإن البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم لسباقات الفورمولا 1، وكذلك السائق ماكس فرستابن، تبرعا لحملة من أجل تقديم الدعم المادي لعلاج بيلي.

 

الآن أصبح سن مونجر 18 عاماً وعاد ليجلس في سيارة السباق من جديد وشارك يوم الأحد الماضي في سباق فورمولا 3، في أولتون مع فريق كارلين، واحتل المركز الثالث في السباق.

 

ويقول موقع "فوكوس" إن بيلي يقود سيارة بها ذراع في عجلة القيادة بدلا من دواسة البنزين، غير أنه ورغم فقدانه ساقيه يستخدم "الفرامل" بقدمه من خلال طرف صناعي.

 

لكن من غير المعلوم إذا ما كان مونجر سيشارك في كافة السباقات ببطولة فورمولا 3، أم لا.

 

وقال المتسابق الشاب: "لو كان أحد قال لي إنه بعد عودتي سأصعد لمنصة التتويج في أول سباق، لما صدقت.. والآن أحب أن تكون لدي فرصة للمنافسة على اللقب".

 

وأضاف: "بالنسبة لي فإن ما حققته أنا وفريقي هو بمثابة موسم كامل".