7 معلومات حول "أحد السعف" عند الأقباط.. تعرف عليهم

تقارير وحوارات




يحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، فى كل كنائس الكرازة المرقسية، بأحد السعف أو "أحد الشعانين"، وسط إجراءات أمنية مشددة من وزارة الداخلية تحسبًا لأي أعمال قد تحدث في ذلك اليوم، إلا أن البسمة وسط تلك الإجراءات لن تغيب عن أوجه المصريين.

وفيما يلي يرصد "الفجر" أبرز المعلومات حول "أحد السعف" بمناسبة احتفال الأقباط به:

- أحد السعف هو ذكرى دخول المسيح إلى القدس، كما أنه الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة.

- سُمى "أحد السعف" أو الزيتونة، لأن أهالي القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه.

- تأتي كلمة شعانين من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى يا رب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهي الكلمة التي استخدمها أهالي أورشليم القدس، عند استقبال المسيح.

- من طقوس هذا اليوم في الكنيسة الأرثوذكسية، قراءة فصول من الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة وأرجائها رمزًا للتبشير بالإنجيل في جميع أرجاء العالم.

- أحد الشعانين، لا يقتصر الاحتفال به في مصر فقط، بل في إسرائيل والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا، إذ يعتبر أحد الشعانين مناسبة خاصة ومناسبة عائليَّة.

- في الأردن ولبنان وعموم فلسطين وسوريا والعراق، يعتبر أحد الشعانين مناسبة خاصة ومناسبة عائليَّة، وفي هذا اليوم، يُحضر الأطفال الكنيسة مع فروع من أشجار الزيتون والنخيل وبعد القداس تقام مواكب وتطوافات ترافقها فرق الكشافة.

- في ولاية كيرالا في جنوب الهند يعتبر أحد الشعانين من أهم الأيام المقدسة في تقويم مسيحيون مار توما، من العادات والتقاليد تناثر الزهور حول الهيكل خلال قراءة الإنجيل عند جملة: "هوشعنا في الأعالي مبارك الاتي باسم الرب " حيث تتم قراءة هذه الكلمات ثلاث مرات.