ريتشياردو يشعر بالظلم بعد معاقبته في الفورمولا 1

الفجر الرياضي



احتل دانييل ريتشياردو، سائق فريق ريد بول، المركز الخامس في التجارب التأهيلية الرسمية لسباق جائزة أستراليا الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1 للسيارات، اليوم السبت.

لكنه رغم ذلك، سيبدأ السباق الافتتاحي للموسم، على حلبة ألبرت بارك، أمام جماهير بلاده من المركز الثامن، بسبب عقوبة التأخير التي فرضت عليه، نتيجة مخالفته حدود السرعة المسموح بها في بعض المراحل، خلال جولة التجارب الحرة الثانية، أمس السبت.

وقال المشرفون على السباق، إن مخالفة ريتشياردو لم تتسبب في أخطار، لكن السائق شعر بأنه تعرض لبعض الظلم.

وأوضح سائق ريد بول "أعتقد أن العقوبة ظالمة، لا مانع من العقوبة، لكن هناك التحذير ولفت النظر والغرامة وأمور أخرى، لكن عقوبتي كانت بمثابة طلقة في الكاحل قبل بداية الموسم".

وتابع "أعتقد أنه كان من الممكن للمشرفين على السباق التصرف بصورة أفضل، لكن لا بأس. فبدلا من المركز الخامس ننطلق من المركز الثامن".

وقال البريطاني كريستيان هورنر، رئيس فريق ريد بول، إنه لم يسبق أن رأى ريتشياردو غاضبا بهذه الدرجة.

وأضاف هورنر "لا أعتقد أن المشرفين على السباق، كانوا راغبين في فرض العقوبة عليه، لكنهم اضطروا لذلك، من خلال بيانهم يمكنك أن ترى أنهم أرادوا التخفيف قدر الإمكان".

ولم يسبق لأي سائق أسترالي، الفوز بسباق بلاده، في حين رشحت التوقعات هذا العام ريتشياردو للمنافسة فعليا على الصعود لمنصة التتويج، في ظل النتائج الجيدة التي حققها فريقه، في تجارب ما قبل الموسم.

وصعد ريتشياردو بالفعل على منصة التتويج مرة سابقة في ألبرت بارك، وتلقى تشجيعا هائلا من الجمهور بعد أن أنهى السباق في المركز الثاني، بعد الألماني المعتزل نيكو روزبرج، في أول مرة يشترك فيها مع ريد بول في 2014.

لكن الفرحة لم تدم طويلا فسرعان ما استبعد بسبب مخالفة فنية، لم يكن مسئولا عنها.

وأخفق ريتشياردو في أن يصبح أول أسترالي، يصعد لمنصة التتويج في بلاده، بعد أن حل رابعا في سباق 2016.

أما في الموسم الماضي فعانى من سوء الحظ، عندما تعرض لحادث، قبل أن يخرج خلال السباق.