"أبوشقة" يواجه برنامج "الخولي" بـ 5 ملايين جنيه
فى انتظار وريث "بيت الأمة"
المنافسة على مقعد رئيس حزب الوفد احتدمت بين بهاء أبو شقة وحسام الخولى، ولكن لكل منهما نقاط قوة وضعف، وفى هذا التقرير حاولت "الفجر" رصد بعض تلك النقاط لدى مرشحى الوفد على الانتخابات المزمع إقامتها فى الـ30 من الشهر الجارى، لتحديد خليفة السيد البدوى.
1- أبو شقة
رصد 5 ملايين جنيه لدعايته الانتخابية، ومنح كل لجانه المبالغ اللازمة حتى تستطيع القيام بالفعاليات والأنشطة اللازمة، فضلا عن دعمه من قبل الوفديين القدامى، علاوة على أنه أيضا مسئول اللجان بالمحافظات، ما يجعل أصوات أغلب مسئولى اللجان له، لسهولة تواصله معهم. ليس ذلك فحسب، بل وجوده كرئيس للهيئة البرلمانية فى مجلس النواب يجعله مقربًا من السلطة، وأيضا من الرئيس السيسى، عن طريق ابنه الذى بدوره يعتبر مسئولا عن الحملة الرسمية للرئيس فى الانتخابات الرئاسية الحالية، وهذا ما جعلها حلقة وصل لمن يود التقرب من رئيس الجمهورية.
أما نقاط ضعفه فتتمثل فى عمره، ما يفقده المرونة فى التعامل مع الشباب داخل الحزب، ما جعل البعض ينصرف عنه خوفا من عدم قدرته على حمل مسئولية حزب عتيق له جذوره كحزب الوفد، وهناك نقطة جوهرية تتمثل فى قرب عبد العليم داود منه وضمه لحملته الانتخابية، ما يثير التساؤل، كيف لأبو شقة وهو من المؤيدين بشدة للسيسى أن يستعين بأحد المعارضين بشدة لرئيس الجمهورية؟، وكذلك قربه من طارق سباق بأفكاره اليسارية التى تخالف أفكار الحزب الليبرالية، ما تسبب فى قلق البعض من تغير أيديولوجية حزب الوفد حال فوزه، والنقطة الفاصلة فى نقاط ضعفه تتمثل فى عدم وجود برنامج انتخابى له رغم وجود مشكلات عديدة يريد الأعضاء معرفة طرق حلها حال فوزه.
2- حسام الخولي
حسام الخولى لديه عدة نقاط قوة، تتمثل فى أنه أصغر سناً من منافسه، ما يجعله أكثر تواصلا مع الشباب، بالإضافة إلى أن لديه برنامجا انتخابيا يتمثل فى إصلاح حزب الوفد وحل المشكلات التى تواجهها الجريدة والمشكلات المالية التى يوجهها الحزب.
وكذلك لم شمل الأعضاء القدامى وجذب عضويات جديدة من رجال الأعمال والشخصيات السياسية البارزة، فضلا عن حملته الانتخابية القوية.
أما نقاط ضعفه فتتمثل فى قلة مبلغ الدعاية الانتخابية التى رصدها بـ700 ألف جنيه فقط، بالإضافة لدعمه من أعضاء الوفد الجدد، أمثال ياسر قورة نائب رئيس الحزب وهانى سرى الدين رجل الأعمال وغيرهما من الأعضاء الذين لم يستكملوا الخمس سنوات داخل الحزب.
