في اليوم العالمي لها.. تعرف على مخاطر نقص المياة العذبة بالجسم

تقارير وحوارات




يحتفل العالم من كل عام بالتزمن مع اليوم الثاني والعشرين من مارس، بـ"اليوم العالمي للمياه"،  عقب تحديده رسميًا من قبل الأمم المتحدة عام 1993، بهدف الوعي بأهمية المياه العذبة وموارد المياه العذبة والاستدامة.
 
"المياه"، تعد شريان الحياة وبدونه لا يستطيع الإنسان الاستمرار في الحياة لأكثر من أيام، كما أن الماء تحتوي على العديد من المعادن الثمينة والمواد الغذائية التي يحتاجها الجسم ،وفي هذا الصدد تستعرض "الفجر"،  أبرز مخاطر نقص الماء في الجسم.
 
شرب المياه الحل الأمثل للنساء
وحذرت دراسة حديثة، من نسيان النساء في كثير من الأحيان شرب المياه خلال النهار، وأكدت أن هذه العادة الخاطئة يمكن أن تحرمهن من الحصول على بشرة مشرقة وأكثر حيوية.
وأوضحت الدراسة، أنه لا يمكن تخيل مدى أهمية شرب 10 أكواب من الماء يوميا، فالماء مفيد جدا في تنشيط الدماغ والجسم والعضلات والأوعية الدموية والجهاز الهضمي والجلد، حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم".

كما أكدت، أن شرب الماء ضروري لكل البشر ولكن الأمر مختلف بالنسبة للنساء اللواتي يردن المحافظة على جمالهن، حيث إن الماء يساعد في تخفيف وزنهن وتحسين بشرتهن لتصبح أكثر جمالا، والماء قد يعمل على إخفاء الأورام في القدمين ويحسن عملية التمثيل الغذائي التي تقوم بها أجسادهن.
 
زيادة نسبة الأملاح
لا تقف مشكلات قلة المياه عند هذا الحد، فهى تساعد على زيادة كم أملاح الجسم لصعوبة التخلص منها دون مساعدتها، فتزيد الأملاح وتزيد نسبة الصديد، مخلفة ارتفاعا فى درجة حرارة الجسم، مع صعوبات لا حصر لها في التبول.
 
صعوبة التركيز النتيجة الحتمية
ووفقًا لما أكده المختصين، فلا يوجد جزء بالجسم لا يطوله خطر نقص المياه، ولعل الدماغ أهمها، فالعمليات الذهنية تتأثر جديا بنقص المياه، فتجد الشخص العطش من الصعب عليه لاستيعاب من أول مرة، والفهم والتحصيل بسهولة، مع انعدام اتزانه وقدرته على مواجهه آلام الرأس المتسبب فيها انعدام المياه.
 
الصداع وقلة المياه
وأكبر دليل على تأثر الدماغ بقلة المياه، هو علاج الصداع وآلام الرأس بـ4 أكواب كبيرة من المياه إضافة إلى تدليكها، لتحصل على حصتها من الترطيب، وتبدأ في العمل بكفاءة عالية وتتوقف عن إحداث الصداع في رأسك.
 
سوء التنفس وجفاف الفم
رائحة الفم الكريهة هي علامة أخرى على أن جسمك يفتقر إلى الماء، ونظرا لعدم وجود الماء، فإن الجسم ينتج كمية أقل من اللعاب الذي يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم، وهذا يؤدي إلى نمو فائض من البكتيريا في الفم، مما يسبب رائحة سيئة للفم.
جنبا إلى جنب مع رائحة الفم الكريهة، فإنه يمكن أن يكون لديك جفاف في الفم، حيث ان المياه تعمل مثل زيوت التشحيم، والتي تحافظ على الأغشية المخاطية رطبة في الحلق، وبالتالي منع جفاف الفم .