فلاش باك.. 10 معلومات حول معركة الإسكندرية التي أنهت احتلال فرنسا لمصر

تقارير وحوارات




تحل علينا اليوم، ذكرى نشوب معركة أبو قير في الإسكندرية بين القوات البريطانية والفرنسية بالقرب من أنقاض نيكوبوليس في مصر، والتي انتهت بدمار الأسطول الفرنسي ونهاية طموحات نابليون في المشرق، في مثل هذا اليوم 21 مارس من عام 1801م، وجلاء الفرنسيين عن مصر للأبد.
 
1. الجيوش الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت، جاءت إلى مصر عام 1798م، بغرض جعلها قاعدة استراتيجية تكون نواة للإمبراطورية الفرنسية في الشرق.

2. نشبت معركة أبو قير في الإسكندرية بين القوات البريطانية والفرنسية بالقرب من أنقاض نيكوبوليس في مصر.

3. وقعت معركة الإسكندرية، في مثل هذا اليوم 21 مارس، وقضت بهزيمة الفرنسيين تحت قيادة مينو .

4.      وهي ثاني معارك الحملة المصرية في حروب الثورة الفرنسية، بالقرب من أبو قير في البحر الأبيض المتوسط قرب دلتا النيل.

5.      وكان الإنجليز والعثمانيون وضعوا خطة مُحكمة لمهاجمة مصر بقوات عثمانية وإنجليزية من الشرق والشمال، فضلاً عن حملة إنجليزية أخرى أتت من الهند ناحية الجنوب عبر البحر الأحمر.

6.      نزل الإنجليز إلى أبى قير وتمكنوا من هزيمة الفرنسيين في 21 مارس 1801م، واعتصم مينو بالإسكندرية، بينما تقدم الإنجليز إلى القاهرة بعد أن تركوا حامية لحصار الفرنسيين في الإسكندرية.

7.       وسلّم القائد الفرنسي "بليار" قائد حامية القاهرة بشروط اتفاقية العريش الصادرة في يونيو 1801م، وأخيرًا شدد الإنجليز الحصار على الإسكندرية حتى اضطر مينو إلى التسليم بنفس الشروط في سبتمبر 1801م.

8.      انتهت المعركة بدمار الأسطول الفرنسي ونهاية طموحات نابليون في المشرق.

9.         وبعد فشل أهدافهم وانهزامهم أمام الجيوش الإنجليزية بعد تحطيم أسطولهم في معركة أبو قير البحرية، رحلوا عن مصر عام 1801م بعد قضاء حوالي 3 سنوات.

10.   وبعد هزيمة الفرنسيين وتحطيم أسطولهم وقع الفرنسيون معاهدة لتسليم مصر والعودة لفرنسا على متن السفن البريطانية، لتنتهي بذلك فترة من أهم الفترات التي شهدتها مصر.