بعد دراسة دامت 20 عامًا.. عالم يوضح سر عظمة القهوة

بدأ دكتور فرانك في بحثة عام 1976 وبمشاركة أكثر من 200 ألف شخص علي مدار تلك المدة حتي عام 1996 عندما استكمل دكتور فرانك البحث حصل الآن على بيانات هائلة من 4.7 مليون شخص خلال كل تلك الأعوام، تم متابعة تلك الأشخاص وأنماط حياتهم وامراضهم والسن الذي توفوا فيه.

هذا الكم الهائل من البيانات التي تم متابعتها وتحليلها كان يستحق المعاناة بالنسبة لمشروب مهم وغامض كالقهوة.

وقال دكتور "جون تاو" أحد المشاركين في الدراسة "القهوة هي بالتأكيد مشروب معقد جدا"، بالإضافة إلى الكافيين، فإنه يحتوي على مئات، وربما آلاف، من المركبات النشطة بيولوجيا، لذلك من الصعب جدا، وربما من المستحيل، أن نتأكد من آثار المركبات الفردية أو المواد الكيميائية ".

من النتائج الواضحة في الدراسة قال دكتور فرانك "لقد وجدنا أن الفوائد الصحية للقهوة أكثر وضوحًا، أو واضحة، في الأشخاص الذين لا يدخنون"، وبعبارة أخرى، فإن التدخين يخفي فعلا الفوائد الصحية المحتملة لشرب القهوة، ومن المهم حقا أن تفصل آثار القهوة من التدخين".

أظهرت الأبحاث السابقة أن شرب القهوة بشكل منتظم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض باركنسون وأمراض الكبد بما في ذلك سرطان الكبد. 

كما أنه يرتبط مع انخفاض خطر الاكتئاب والانتحار، ويساعد الجسم استقلاب السكر في الدم، ويحسن حساسية الأنسولين، ويمكن أن تقلل حتى الالتهاب منه.

يجب أيضًا أن ننوه أن استقبال كل جسم مختلف للقهوة وليس المقال السابق معناه الإفراط في تناولها، الاعتدال وعدم الإفراط هو الحل الافضل دوما.