مخرجة كليب "مساء الخير" لـ"هذا الصباح": المشاركون بالعمل لم يحصلوا على أجر

الفجر الفني




قالت المخرجة بتول عرفة، إن جميع المشاركين في الكليب الأخير لذي أخرجته، بعنوان "مساء الخير"، قدموا العمل في إطار تطوعي، بدون أجر.

أوضحت "عرفة"، مخرجة كليب "مساء الخير"، خلال لقاءها مع الإعلامية أسماء مصطفى، مقدمة برنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "”extra news"، صباح اليوم الأثنين، أن كل الفنانين اجتمعوا على تقديم رسالة، مشيرة إلى حبهم الشديد لوطنهم، مؤكدة أنهم كانوا على درجة كبيرة من التعاون لإخراج هذا العمل الفني بصورة مشرفة.

أشارت "عرفة" أن ما دفعها لاختيار فنانين للمشاركة في الأغنية الجديدة الخاصة بالانتخابات الرئاسية المصرية، هو إيمانها التام بأن كل إنسان يستطيع أن يخدم وطنه ويعبر عن مكانته في المجتمع، من خلال دوره به، منوهة أنها إذا كانت استعانت بأشخاص ليس لهم علاقة بالتمثيل، فسيضطرون للتمثيل أيضًا في إطار الدور المطلوب منهم داخل الكليب، وهو ما دفعها لفكرة اختيار فنانين حقيقين، مشيرة إلى أن الفن لا يقتصر دوره على الترفيه فحسب، بل أيضًا له رسالة يقدمها دائمًا إلى الجمهور.

وعن كواليس علمها بهذا العمل الفني لأول مرة، روت "عرفة" أنها استقبلت مكالمة هاتفية، أثناء وجودها بالمطار، بصحبة مجموعة من الفنانين، وهم: أشرف زكي وروجينا وهاني رمزي وراندا البحيري، أثناء توجهم  لمهرجان "الفجيرة" الدولي للفنون، ومن ثمً عرضت عليهم مشاركتهم لها في هذا العمل، مشيرة إلى موافقتهم على الفور لرغبتهم في خدمة مصر في أي شيء، منوهة أنها قضت يومًا واحدًا فقط بالمهرجان ثم عادت لمصر لإتمام هذا العمل.

وفي سياق متصل، نوهت "عرفة" أن الشاعر أيمن بهجت قمر هو مَن رشحها؛ لإخراج "مساء الخير"، مشيرة إلى أنها لم تستغرق وقتًا كبيرًا لإجراء التحضيرات اللازمة قبل تنفيذ هذا العمل الفني، موضحة أنه العمل عليه بداية من علمها بالموضوع حتى يوم إذاعته لم يكمل الـ 10 أيام بعد، مشيرة لاستغراقهم يومين فقط لتصوير كافة مشاهده.

وعلى صعيد اَخر، أوضحت "عرفة" أن الهدف من العمل الفني الثاني، "بدلة ضابط"، الذي أطلقته خلال أيام قليلة، هو تكريم لأهالي الشهداء، فضلاً عن بث رسالة صغيرة من خلال الفيديو كليب،  توضح الدور الكبير الذي تلعبه الشرطة والجيش للدفاع عن الوطن.

وتابعت أنها استعانت بمشاهد حقيقية في "بدلة ضابط"، منوهة أنها لم تصور شيء في العمل ولكنها أخرجته بوضع الرؤية الفنية الخاصة به فقط، مشيرة لتأثرها الشديد، الذي دفعها للبكاء أثناء مشاهدة الكليب في مرحلة المونتاج.