عرض المؤتمر الجماهيرى لدعم السيسي بحضور راتب والإسكندرانى على "المحور"

الفجر الفني



تقدم قناة "المحور" فى الخامسة مساء اليوم، الاثنين، تغطية خاصة وحصرية للمؤتمر الجماهيرى الحاشد بمحافظة دمياط، والذى أقيم في أجواء احتفالية ومظاهرة حب حاشدة وسط الآلاف من أبناء المحافظة لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

أقيم المؤتمر بقرية البراشية التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط، بحضور الدكتور حسن راتب، رئيس جامعة سيناء وقناة المحور، ولفيف من رجالات السياسة والعلم والدين والإعلام والفن، وفى مقدمتهم أحمد خميس، رئيس الأكاديمية المصرية للحاسبات بطنطا، والفنان سمير الإسكندرانى، والدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم السابق، والدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس الاتحاد العام للتعاونيات، والإعلامية مها عثمان، والشيخ مظهر شاهين، والقمس اثناسيوس رزق.

وأكد الدكتور حسن راتب أن نزول الناس للانتخابات هو رسالة موجهة للمجتمع الدولي بأننا جميعا على قلب رجل واحد، ونلتف حول قيادة وزعامة نؤمن بها وبمستقبل الأمة في ظل هذه القيادة الرشيدة، وأن الله قيض لمصر فى هذه المرحلة زعيما يتحمل مسئوليته أمام الله والشعب والتاريخ.

وقال راتب، خلال كلمته بالمؤتمر الحاشد لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة: "واجب علينا جميعا أن نشد أزره، ونتجمع حوله، ونكون على قلب رجل واحد فى هذه المرحلة، ليس بالمؤتمرات وحدها، بل علينا جميعا أن نذهب لصناديق الانتخابات أيام 26 و27 و28 لنوجه رسالة للعالم من خلال كلمة واحدة وهى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو قائدنا قولا وفعلا".

ووجه حديثه للمشاركين بالمؤتمر قائلا: "أيها الناس إننا فى خطر عظيم، والمؤامرات تحاك شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، وقوى الشر كثيرة ومتعددة، وهو ما يجعلنا نتمسك ببلدنا وديننا، ولا نستسلم لمن يريد أن يفرقنا بين مسلم ومسيحى وسنى وشيعى". 

وأضاف أن سماحة الإسلام التى جاء بها عمرو بن العاص ليخرج مصر من براثن الروم، وأنه لا فرق بين مسيحى ومسلم ولا سنى وشيعى، لأن الدين لله والوطن للجميع.

وتابع: "جئنا إليكم ونحمل فى قلوبنا كل الحب لهذا الوطن وتراب هذه الأرض الطيبة التى أراد الله أن يحافظ عليها، لأنها كنانة الله فى أرضه، التى أرادوا أن يفتكوا بها، وأراد الله أن يحميها، أرادوا أن يفتتوا شعبها بين سنى وشيعى وأراد الله وحدتها، وواجب علينا أن نشد على أيدى السيسى ضد هذه التحديات".

وأكد راتب: "والله ما جئنا للسيسى ولا أن ننتخبه رئيسا، لكن جئنا من أجل استقرار هذه الأمة التى تستحق الآن علينا أن نجتمع على قلب رجل واحد، وأن نسير خلف هذا الرجل ليواصل ويكمل مسيرة التنمية والعطاء، ومسيرة القوات المسلحة التى بدأت تفرض ذاتيتها على المنطقة كلها، ونقف مع الرجل الذى أعاد لنا هيبتنا وكرامتنا وحرياتنا".

وقال: "نحن الآن نتطلع ونطلب من السيسى فى الفترة الثانية، مزيدا من الاستقرار من أجل أن ننعم بالرخاء".