إجتماع إسرائيلى طارىء بعد رفض مصر إعادة خدمة المحمول للمستوطنات
كشف الملحق الإقتصادى بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن إجتماع طارىء دعا له اليوم وزير الإتصالات الإسرائيلى "أيوب قرا"، مع رؤساء مجالس إدارات شركات المحمول الإسرائيلية، لمناقشة الأضرار التى تسببت فيها العملية العسكرية الشاملة فى سيناء، التى أدت لإنقطاع الخدمة عن جميع الشبكات الإسرائيلية، منذ ما يقرب من شهر تقريبًا، بسبب إستخدام القوات الصرية لأجهزة تشويش أليكترونية ،لمنع الإرهابيين من إستخدام الشبكات الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة، أنه على الرغم من رفض الجانب المصرى، إعادة الخدمة لشبكات المحمول التى تغطى مناطق النقب والمستوطنات القريبة من قطاع غزة ، وتسببها فى إنقطاع الخدمة عن مئات الألاف من مستخدمى المحمول، إلا أن رؤساء الشركات الإسرائيلية أعلنوا عن عودة الخدمة يوم الخميس الماضى، ولكن هذا لم يحدث وأستمرت القوات المصرية تستخدم أجهزة التشويش التابعة لها.
وأفاد التقرير أن وزارة الإتصالات الإسرائيلية ،تحاول الضغط حالياً على جميع وزارات الحكومة ،للتدخل فى الامر ،على الرغم من تجاهل القوات المصرية للتوسلات الإسرائيلية طوال الأيام الماضية حسب التقرير.
ويرى رؤساء الشركات الإسرائيلية، أن الحل بأيدى الحكومة الإسرائيلية فقط، وأنه ينبغى عليها إستخدام ثقلها للضغط على نظيرتها المصرية، نظرًا لعدم قدرة شركات المحمول التدخل فى الشأن العسكرى المصرى.
وأعتبر بعض مسئولى الحكومة الإسرائيلية، أن ما يفعله الجانب المصرى، إنتهاكًا متعمداً للسيادة الإسرائيلية، وأن تل أبيب تسمح بذلك بإمتناعها عن مواجهة مصر وإبلاغها بخطورة ما تقوم به القوات المصرية.
