احتفالات "أربعاء سوري" بإيران تتحول لجحيم ضد الملالي

عربي ودولي



تستمر الاحتفالات الإيرانية، بمناسبة يوم "أربعاء سوري"، أو "چهار شنبه‌ سوري"، وهو مهرجان تقليدي إيراني لوداع آخر شمس في السنة الفارسية، يقام في آخر أربعاء، من السنة الفارسية ويعود مصدرها إلى اللغة الفارسية القديمة، ويحمل معاني عدة أهمها الاحتفال والأحمر المتوهج.

ويقوم الإيرانيون، بالاحتفال بهذا العيد منذ آلاف السنين عن طريق إشعال نيران كبيرة في مداخل الطرقات، ويعمد الكثيرون إلى القفز فوقها وهم يرددون أشعارًا محلية، ويأتي هذا الاحتفال لاستقبال النوروز وإعلان مجيء الربيع وبدء السنة الفارسية الجديدة.

وأطلقت المقاومة الإيرانية، بمناسبة تلك الاحتفالات عدة تغريدات حملت شعارات وعبارات، تؤكد الاستمرار في الانتفاضة ضد الملالي، وحث الشباب الإيراني على مواصلة انتفاضتهم إلى حين اقتلاع هذا النظام المجرم من جذوره.

وبدأت الاحتفالات الخاصة، التي حملت كل مشين ضد الملالي، بعد ظهر اليوم بعد نداءات شبكة مجاهدي خلق في إيران، حيث تم حرق، صور كبيرة لخميني وخامنئي، في أماكن كثيرة وسط حالة من الابتهاج العام.
وانتشرت الاحتفالات على نطاق واسع في جميع أنحاء إيران، على الرغم من الإجراءات الأمنية الشديدة، في استجابة قوية لدعوات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

كما أكدت المقاومة، من خلال تغريداتها على "تويتر"، ضرورة إنهاء الديكتاتورية الدينية التي يمثلها الملالي، مؤكدين عدم الخوف من تهديدات النظام بالاعتقال والتدابير القاسية.

وكانت الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق الإيرانية، قد وجهت دعوات يوم 21 فبراير، طالبت الشباب بتحويل مهرجان جهار شنبه سوري إلى انتفاضة أخرى ضد دكتاتورية الملالي.

وفي ذات السياق انتشرت حالة من الخوف والرعب، حسب المقاومة الإيرانية، في أوساط الملالي، خوفا من تحويل مهرجان جهار شنبه سوري إلى انتفاضة أخرى ضد النظام البغيض، مما جله يشدد إجراءاته القمعية، في محاولة للتصدي أمام حدوث انتفاضة الشعب الإيراني.

وقالت المقاومة الإيرانية، أن خامئني أمر بوضع جميع الأجهزة القمعية بدءا من قوات الحرس والبسيج وقوى الأمن الداخلي والمخابرات والأمنيين المتنكرين منذ يوم أمس في حالة التأهب القصوى.

وأوضحت المقاومة، أن أمن الملالي، غمره الخوف الشديد من دعوات الانتفاضة مما جعلهم يحذرون المواطنين منها، مدعين أن دعوة مجاهدي خلق لـجهار شنبه سوري، تهدف الإخلال بأمن البلاد، مشددة على جميع المواطنين ان يقيموا هذا الاحتفال القديم في فناء منزلهم بكل هدوء ولا يخرجون إلى الشوارع، ولا يسمحون لأطفالهم وأولادهم من المراهقين باستخدام المفرقعات والمواد التفجيرية.

كما عكست زهراء صدر أعظم نوري، عضو المجلس البلدي في طهران، خوف نظام الملالي، من احتجاجات الشباب، بقولها مهرجان جهار شنبه سوري، تحول إلى حرب في الشوارع.