جامعة الفيوم تستضيف الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي (صور)

محافظات



استضاف الأستاذ الدكتور خالد إسماعيل حمزة رئيس جامعة الفيوم الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي لإلقاء ندوة بعنوان ميثاق الشرف الإعلامي بحضور الأستاذ الدكتور أشرف عبدالحفيظ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واألستاذ الدكتور محسن محمد أحمد وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و لفيف من رجال الاعلام و أعضاء هيئة التدريس و طلاب الجامعة اليوم الثلاثاء الموافق 13/3/2018 بالمكتبة المركزي .

واستهل الأستاذ الدكتور أشرف عبد الحفيظ كلمته بالترحيب بالإعلامي حمدي الكنيسي ضيف الجامعة وضيف الفيوم، وأشار إلى قيمته الكبيرة في مجال الاعلام حيث كان يشغل الرئيس الأسبق للاذاعة المصرية و الرئيس الأسبق لمجلس إدارة مجلة الاذاعة و التليفزيون و الخبير الدولي في الاعلام لدى اليونسكو و المستشار الاعلامي لمصر في لندن ونيودلهي.

وعبر الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي عن مدي سعادته بوجوده بجامعة الفيوم و تحدث عن المشهد الإعلامي بصفة عامة والمشهد السياسي بصفة خاصة، وتناول دور الجيش وجنودنا البواسل الذين يدافعون عن الوطن في سيناء ويبذلون أرواحهم ودمائهم فداء لنا ضد الارهاب الموجه للقضاء على الدولة المصرية.

وأضاف أننا يجب علينا أن نشكر الله أنه بفضل شعبنا  جيشنا وشرطتنا نجونا من المصير الرهيب والمكائد التي يحيكها لنا أعداءنا.

ووجه التحية للقائمين على الإعلام العسكري ووزير الانتاج الحربي اللواء محمد العصار حيث جعل وزارة الإنتاج الحربي قلعة للإنتاج الحربي والمدني وفتح المجال للطلبة والشباب لعمل زيارات ميدانية للمصانع لمشاهدة ما يتم انتاجه في المصانع الحربية سواء انتاج حربي أو انتاج مدني ليزداد الولاء لدى الشباب لوطنهم مصر و ليروا الانجازات على أرض الواقع و أكد سيادته على أن شباب جامعة الفيوم سوف يكون لهم نصيب من هذه الزيارات بالتنسيق مع الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة.

وتحدث الإعلامي الكبير بعد ذلك عن ميثاق الشرف الاعلامي و التي تشمل بنوده : ترتيب وصياغة أولوية المادة المنشورة والمعروضة والمذاعة بشكل يعكس الأولويات الحقيقية للمجتمع ويبتعد عن الإثارة المنبوذة والشجار الأجوف، الالتزام بالحقائق والامتناع عن اختلاق الوقائع أو إطلاق الأخبار المفبركة أو المصطنعه أو المضللة ، الاعتماد علي مصادر معلنة وواضحة ومسؤلة ومتخصصة كلما أمكن وتجنب تداول الشائعات والأخبار المجهلة ، عدم خلط الخبر بالرأى أو تكون الحدود الفاصلة بينهما واضحة لجمهور بما لايدع مساحة للالتباس بين المعلومة والرأى الشخصى ، كفالة حق الرد والتصحيح بما يتناسب مع مساحة المادة الاعلامية ومكان نشرها أو بثها ، الامتناع عن نشر وتقديم أخبار الدعاوى القضائية والجرائم بصورة تؤدى إلي تبريرها أو تجبيذها وتجنب التأثير على الرأى العام والأطراف المعنية لصالح أو ضد المتهمين أو الشهود أو القضاة ، الالتزام بعدم الدخول في ملاسنات أو مشاحنات إعلامية وبعدم استخدام مساحات النشر أو أوقات العرض في طرح خلافات شخصية أو معارك ومصالح خاصة ، الامتناع عن إثارة الكراهية والتمييز والتحريض بكل أنواعه بين أطيلف الشعب وفئاته، الامتناع عن كل ما من شأنه إشاعه الأفكار التي تروج الدجل والشعوة والخرافات وتغييب العقل ، الامتناع عن الممارسات التي تجرمها القانون وترفضها مواثيق الشرف وعلي رأسها السب والقذف وانتهاك خصوصية الأفراد وحرماتهم تحت أي ظرف من الظروف ، الالتزام بقيم المجتمع وأخلاقه وأعرافه في الحوار والخطاب الصحفي والإعلامي، وعد استخدام أو السماح باستخدام اللغة والإيماءات المسيئة أو التدني اللفظي أو الترخص في القول والفعل ، التاكيد علي القيم الروحية والاخلاقية التي ترسخها الاديان السماوية ويؤمن بها ويحترمها المجتمع المصري ،وعدم الطعن في أشخاص أو جهات أو الحق من شأنه بسبب انتمائتهم الدينيه، والنقل بالخطاب الديني عن أي أهداف سياسية أو تحقيق مصالح  فئات بعينها أو اشاعة أفكار شاذة أو مغلوطة، الالتزام بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، والامتناع عن إظهارهم بأى صورة تسيئ إليهم، الامتناع عن عرض أو إذاعة مواد إعلامية أو فنية خاصة للكبار فقط إلا في أوقات متاخرة ، مع ضرورة الالتزام بالاشارة الواضحة إلي تصنيفها ، الالتزام بالفصل بين الملكية والادارة وبين الادارة والتحرير بما يسمح باستقلالية العمل الصحفي والاعلامي وفقا للسياسات التحريرية المعلنة للمؤسسات، عدم الخلط بين الإعلام والمادة الإعلانية بكافة أشكالها داخل أي محتوي وبحيث تكون الحدود الفاصلة بينهما واضحة تماما للجمهور، الامتناع عن قبول الهدايا أو الميزات من أي مصدر سواء كان شخصيات عامة أو حكومية أو خاصة ، الامتناع عن الإساءة إلى الشعوب بما يضر بمصالح الشعب المصري، الالتزام  بحقوق الملكية الفكرية ومنع القرصنة.

وفي نهاية اللقاء تم فتح الحوار بين الاعلامي الكبير والطلاب وأجاب على كافة تساؤلاتهم.