وسائل إعلام عبرية: يوم حاسم لمستقبل الحكومة الإسرائيلية‎

العدو الصهيوني



وصفت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، بأنه يوم مصيري وحاسم للحكومة الإسرائيلية، حيث احتمال الدعوة لانتخابات مبكرة، في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول كيفية حل الأزمة الائتلافية المستمرة.

وقالت مواقع عبرية، أن الحكومة الإسرائيلية تواجه عددًا من الامتحانات "المصيرية" قد تؤدي إلى إرسال الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع في غضون أشهر قليلة، وان الذهاب للانتخابات هو خطوة يفضلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ونقل  موقع "واللا" العبري، عن مصدر في الائتلاف الحاكم في اسرائيل ، قوله إن محادثات نتنياهو ليبرمان، بدأت الليلة الماضية لإيجاد حل للأزمة حول مشروع قانون تجنيد الحريديم، وانتهت دون أي موقف من الطرفين. مبينًا أن هناك "فرصة صغيرة جدًا" لتحقيق تقدم.

ويعتبر أفيجدور ليبرمان، وزير الجيش الاسرائيلي ، من أشد المعارضين لمشروع القانون، وينظر إليه بأنه يمنح الحريديم القدرة على التهرب من الخدمة العسكرية الإلزامية.

ويُصرّ ليبرمان على أن حزبه سيعارض مشروع القانون، وهو ما أثار تكهنات بأن الانتخابات المبكرة في شهر يونيو باتت شبه مؤكدة.

وفي حال انسحاب حزب ليبرمان "إسرائيل بيتنا"، من الائتلاف بسبب مشروع القانون، ستصبح حكومة نتنياهو ذات أغلبية ضئيلة 61 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست، مما  قد يؤدي لانتخابات مبكرة، في الوقت الذي صرح فيه نتنياهو بأنه لن يقود حكومة بأغلبية ضئيلة.

وستُناقش ظهر اليوم، اللجنة الوزارية للتشريع مذكرة قدمتها وزيرة الهجرة في حكومة الاحتلال صوفا لاندفر، اعترضت فيها على قرار يسمح للكنيست بالتصويت ضد القانون المثير للجدل.

ويلقى مشروع القانون دعمًا من حزب "يهدوت هتوراه" الحريدي، الذي هدد بالتصويت ضد ميزانية الدولة لعام 2019 في حال لم يتم تمرير مشروع القانون، فيما هدد وزير المالية موشيه كحلون ردًا على ذلك بسحب حزب "كولانو" من الحكومة إذا لم تتم المصادقة على الميزانية هذا الأسبوع.

وإذا رفضت اللجنة طلب لاندفر، سيكون بإمكان الكنيست التصويت في قراءة أولى على مشروع القانون مساء الثلاثاء.