د. حماد عبدالله يكتب: الثقة الكاملة "خيبه كامله!!"

مقالات الرأي



نعم الثقه الكامله هى "أسلوب أفلاطونى" إنتهى عهده ,وإنتهى العمل به فى زمن أصبح فيه المثال هو (التيك أواى ) و(الأفلام البورنو ) وعلى تليفونك فلست فى إحتياج لحجز تذكرة مقعد فى سينما ريفولى أو مترو ، أو حتى سينما (أوديون ) !!
وعلى هذا الأساس , فالثقه الكامله "خيبه كامله" !!
إستكمالاً لحديث بدأ منذ ثلاث أيام عن تجربتى الفاشله ولحديث الأمس.
كان هناك فريق اًخر ينظر إلى النقابه المهنية الأكبر والأقدم فى مصر , نظرة مختلفة نظره تختلف عن نظرتى أنا على الأقل ,فإننا إذا أردنا العمل التطوعى , فلا معنى ابدا لوجود منصب يساعد على ذلك فمن حق أى مهندس أن يتقدم من خلال لجان النقابة المتعددة ويشارك فيما يتفق ومجال تفهمه أو مجال إهتمامه ولعل مشروع "مستشفى 46746" والتى بدأت خيوطها تنسج فى غرف النقابة كخيوط أحلام ,فـأصبحت حقيقه وواقع ولها جسم كامل (مؤسسياً) إنضم إليها ما يقرب من "أربعه عشر وزير سابق مهندس", من جميع التخصصات وهم ليسوا منتخبون من جمعيات عمومية ، ومهندسون أخرون من مجالات أخرى بل وأطباء محترمون , ومشاهير مثل الأستاذ الدكتور / جلال السعيد أستاذ القلب المشهور ، والدكتور "إيهاب العيوطى" خبير إدارة المستشفيات !! هؤلاء جميعاً إنضموا للفكرة حتى أصبحت حقيقه بجهود عظيمة بالفعل .


ولعل الأخ الدكتور "حكيم العفيفى " الاستشارى العام المتطوع بأكثرمن "عشره ملايين جنيها"  فى إعداد المشروع بالكامل (تطوعاً) وهو أحد الشخصيات الهندسية البارزه التى أثرت فى تأثيراً بالغاً لحسن الخلق وإتساع الصدر , والتعامل برقى إنسانى يُحَسدْ عليه ,ودليل على أن "مصر" بها من "المهنيون الوطنيون" المحترمون والذى يجب أن نقف أمامهم بالإنتباه الشديد ، مع زميل أخر إكتسبته من العمل العام التطوعى الاستاذ الدكتور / رؤؤف درويش , أستاذ الهندسه المدنية بجامعه القاهرة ,والذى تطوع أيضاً بالأعمال الإنشائية ,شيىء مفرح للغايه.
ولا يمكن أن أنسى الدور الهام الذى لعبه فى هذا المشروع / المهندس المحترم "محمود سامى عبد القوى" رئيس مجموعة ECG ,ورئيس جمعية المهندسون المصرية الأسبق ، وتطوع مكتبه العظيم الشأن فى الأعمال الإستشارية وأنضم إلى الفريق  الدكتور "اسماعيل شاكر المرقبى"  ومكتبه فى أعمال الهندسه الكهربائية ,وهناك مايسترو نظم العمل الهندسى والتقنى وهو الاستشارى المحترم / محمد سماحه- صاحب "ايجيكان " شخصيات بالغه الاحترام والاهتمام لم يكونوا أبدا أعضاء منتخبون من جمعيات عمومية ,أو خلافه !! بل تطوعوا بمجرد دعوتى لهم بإلانضمام وإقتناعهم بالفكرة ووطنيتها وقدرتنا على إنجازها بمشيته الله .
ولعل المحرك الذى قاد التسويق لهذا المشروع العظيم أيضاً متطوعاً لمدة عام ، الأخ العزيز الفنان "طارق نور" ومحطته الفضائية "القاهرة والناس" التى كان لها أثر بالغ فى تحفيز أهل الخير من شعب مصر للتبرع فى البنوك لإنشاء هذا الصرح الطبى وإهدائه لشعب مصر ، هكذا كانت فكرة العمل العام لدى !!
أما فى الجانب الأخر فالعمل العام له تفسير أخر يجعل البعض فى سبيل أدائه لهذا الدور أن يفقد أبسط شيىء من سمات (أصحاب الحظوة) خادمين العمل العام !!
وهى سمة (الأخلاق السامية).

   Hammad [email protected]