أحمد عامر: "بلاش تبوسنى" بدون مناظر

العدد الأسبوعي



كشف المؤلف والمخرج أحمد عامر عن أن تأخير خروج العمل إلى النور يرجع لسببين أولهما مشاكل إنتاجية فى تمويل العمل، والثانية تتعلق بالمادة الأرشيفية المستخدمة فى أحداث الفيلم من مشاهد قديمة مأخوذة من أهم الأفلام فى تاريخ السينما المصرية التى احتوت على مشاهد للقبلات وتمت الاستعانة بها وتقديمها فى سياق فيلمه «بلاش تبوسنى» بشكل الفلاش باك.

وأكد أنه لا يوجد فيلم يبصر النور بالصياغة الأولى لكتابته فدائمًا ما يضع الممثلون ومدير التصوير والإخراج رؤيتهم فى العمل ليتم تعديله حتى يخرج بصورة مرضية لكل فريق العمل فى الشكل النهائى بدور العرض.

وتابع عامر: «الفيلم تطور كثيرًا مع الوقت، لكنه أقرب كثيرًا لما كتبه فى النسخة الأولية، كما أنه عمل مع الممثلين على ارتجال بعض المشاهد وخرجت بشكل كوميدى ساخر».

وعن التيمة الرئيسية التى كتب عنها الفيلم وهى اختفاء القبلات فى الأفلام ورفع شعار السينما النظيفة قال: «زمان القبلات فى الأفلام المصرية الرومانسية كانت شكلها حلو ومرتبطة كثيرًا فى أذهان الجمهور بمشهد نهاية الفيلم مثل أفلام شادية وكمال الشناوى وتنزل كلمة النهاية عليها، لكن حاليًا أصبحت هذه المشاهد أزمة على السوشيال ميديا لأن الممثلة الفولانية «اتباست» مع أننا نفس الشعب الذى كان يرى القبلة بشكل رومانسى قديما، فالسوشيال ميديا ساعدت على تواجد نقاد بدون رؤية، أما فى الماضى فكانت هناك مجلات فنية تكتب عن الأعمال بشكل نقدى جيد وكان هناك نقاد حقيقيون، أما الآن فالجمهور يلعب هذا الدور على السوشيال ميديا.

وبسؤاله إذا استعرنا جملة الفنان أحمد آدم للزعيم عادل إمام فى فيلم المنسى «الفيلم قصة ولا مناظر»، فأجاب: «أنا ضد هذا التصنيف من الأساس فالعمل عبارة عن فيلم كوميدى مسلٍ يضحك الناس فى أفكار يجعل الجمهور يتناقش عن الأفكار دون فرض وجهة نظر محددة.

وأكد أن الفيلم كان بالنسبة له مغامرة كأول فيلم يحمل توقيعه كمخرج ومؤلف لعمل كوميدى خاصة أن المصريين مش أى حد يضحكهم.

وعن التشابه بينه وبين شخصية المخرج تامر تيمور التى أداها الفنان محمد مهران أكد أنه يتشابه معه فى خوفه من العمل الأول وأكد أنه بنى الشخصية على شاكلة أشخاص يعرفهم.