الانتصار الرابع لـ"الفجر" فى 6 شهور

منوعات



اعتدت خلال عملى بصحيفة «الفجر» فتح ملفات عديدة، وسمعت دائما عبارات من عينة «أنت الوحيدة التى تتحدث عن كل هذا الكم من السرقات والفساد، كيف تنشرين بالمستندات ولا نرى أى استجابة، إما أنك صائبة أو على خطأ، وإذا كنت مخطئة كيف يتركونك دون مساءلة، وكيف تعيش وسط هذا الكم من العداء مع المحيطين وأنت تتهمين هذا وذاك بالفساد؟!».

فتحت «الفجر» ملفات سرقة الأراضى فى عائلة تايكون الإسكندرية محمد رجب وأولاده، ومرت الأيام واستطاع أسود الرقابة الإدارية أخذ ربع مليار جنيه وزيادة دفعة أولى منه خلال عشرة أشهر، وجاء الملف الثانى عن نائب محافظ الإسكندرية سعاد الخولى.

أما الملف الثالث الذى ظللت أكتب فيه خمس سنوات عن مقاولى الأنفار، أصحاب شركة ستانلى، وكيف ظهروا فجأة فى المدينة بالـ«بارشوت»، وحاولوا استقطاب الجميع وتمر السنون بعد أن أنفقوا على هذا وذاك ويتضح صدق ما نشرته، وها هى البلاغات ضدهم من كل حدب وصوب فى نيابة الأموال العامة.

واختراقى لهذه الملفات من فضل الله ثم مؤازرة الأب الروحى الأستاذ عادل حمودة، ولولا تلك المساحة لما كانت تلك النتائج التى يشارك فيها حمودة بضلع أساسى.