في ندوة "الشايب الحاضر دائمًا".. دينمو يحرك المشروع القومي للترجمة (صور)

الفجر الفني



قال محمد حمدي إبراهيم، مقرر لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى، إن ذاكرة الناس دائما لاتتسع لتتذكر الحسانات، وذلك لأن الاجيال الجديدة تحتاج التذكرة والتفكير بالنماذج المختلفه في جميع المجالات التي تركت بصمة في المجتمع، إلى بمثل حفلات التكريم ، والتأبين لتلك الشخصيات.


ووأكد "حمدي"، خلال كلمته ندوة "طلعت الشايب.. الحاضر دائمًا" بالمجلس الأعلى للثقافة، على أن طلعت الشايب، كان الدنمو المحرك، لمشروع "القومي للترجمة"، لافتاً ان الشايب كان جالس في المجلس في عهد الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الاسبق، حين قرر تنفيذ هذا المشروع.


كما اشار، ان المترجم ليس ناقل للالفاظ، ولكن ناقل للروح، حيث كان طلعت الشايب، يتفاني في العمل، ويتقن الترجمة .


وفي كلمته قال اسامة الغزولي، إن هناك مؤسستين كان لهم الفضل في تعليم الشايب، أولهم عائلته، حيث كان والده احمد الشايب كان من اشهر المثقفين والمتعلمين، ولافتًا أن عائلته كان يطلق عليها "الطرابيش"، وذلك لان الطرابيش في الارياف، كان يلبسها الافندية المتعلمين فقط.


يذكر أن طلعت الشايب رحل عن عالمنا في مارس 2017، تاركا عددا كبيرا من المؤلفات والترجمات، ومن أبرز أعماله ترجمة الياباني كازور ايشجورا، الحاصل على جائزة نوبل للأدب في العام الماضي.