فلاش باك.. 10 معلومات لا تعرفها عن أحداث الأمن المركزي

تقارير وحوارات




تحل علينا اليوم 25 فبراير ذكرى أحداث الأمن المركزي، التي وقعت في 1986م، وسقط فيها قتلى ومصابون اختلفت الاحصاءات في تقدير أعدادهم، كما لحق ضرر مادي كبير بالعديد من المنشآت، احتجاجًا على سوء أوضاعهم وتسرب شائعات عن وجود قرار سري بمد سنوات الخدمة من ثلاث إلى خمس سنوات، وتخفيض مرتباتهم والتي كانت تقل عن 6 جنيهات في الشهر.


ترصد "الفجر"، 10 معلومات لا تعرفها عن أحداث الأمن المركزي:

1.     وقعت أحداث الأمن المركزي أو انتفاضة الأمن المركزي في 25 فبراير 1986م.

2.     تظاهر عشرات الآلاف من مجندي الأمن المركزي في معسكر الجيزة بطريق الإسكندرية الصحراوي احتجاجًا على سوء أوضاعهم وتسرب شائعات عن وجود قرار سري بمد سنوات الخدمة من ثلاث إلى خمس سنوات، وتخفيض مرتباتهم والتي كانت تقل عن 6 جنيهات في الشهر.

3.     توجه الجنود إلى فندق الجولي فيل، وحطم الجنود واجهاته الزجاجية، وبدأوا يحرقون ما فيه، كما قاموا بإحراق فندق هوليداي سفنكس، ومبنى قسم شرطة الهرم، وفندق ميناهاوس، وبعض المحال التجارية الكبيرة في المنطقة.

4.     انحازت كتلة من عمال التراحيل والطلاب والعاطلين عن العمل من سكان منطقة الطالبية، إلى جنود الأمن المركزي، وبدأوا يشتركون معهم في تحطيم الكباريهات والفنادق الموجودة في المنطقة.

5.      وخلال ساعات استطاع الجنود احتلال منطقة الهرم بأكملها بما في ذلك مداخل طريق الإسكندرية الصحراوي وطريق الفيوم وترعة المنصورية.

 
6.     استمرت حالة الانفلات الأمني لمدة أسبوع أعلن فيها حظر التجول وانتشرت قوات الجيش في شوارع القاهرة واعتقل العديد من جنود قوات الأمن المركزي.

7.     استخدم الجيش الطائرات لضرب جنود الأمن المركزي المحتجة.

8.     وبعد انتهاء هذه الأحداث واستتباب الأمن تم رفع حظر التجوال وأعلن عن إقالة اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية آنذاك وعزل العديد من القيادات الأمنية.

9.      واتخذت العديد من القرارات لتحسين أحوال الجنود والحد من أعدادهم ونقل معسكراتهم خارج الكتلة السكنية.

10.  كما اتخذت قرارات بتحديد نوعية الجنود الذين يلتحقون بالأمن المركزي مستقبلًا.