فيلم وثائقي في مهرجان برلين عن سقوط رئيسة البرازيل ديلما روسيف

الفجر الفني



تقول مخرجة فيلم وثائقي برازيلي إن مجتمع بلادها لا يزال منقسما بشدة بعد عام ونصف من مساءلة الرئيسة ديلما روسيف وعزلها من منصبها.

 

ويمزج فيلم (أو بروسيسو) أو المحاكمة من إخراج ماريا أوجوستا راموس لقطات من محاكمة روسيف بصور لمحتجين دشنوا حملات ضدها وآخرين خرجوا للشوارع من أجل دعمها.

 

وقالت راموس فى مقابلة  أجريت معها مؤخرا، بعد عرض فيلمها فى مهرجان برلين السينمائي "هذا (الفيلم) يحكي الكثير عما يحدث الآن. ما زالت البلاد منقسمة تماما".

 

وعزلت روسيف، أول امرأة تتولى الرئاسة في البرازيل، من منصبها في أغسطس آب 2016 بعد عملية مساءلة قسمت الرأي العام في خضم فضيحة فساد وأزمة اقتصادية. ويقول حلفاؤها إن عزلها بزعم خرق قواعد الميزانية كان انقلابا.

 

وقالت راموس "عندما يحدث انقلاب برلماني يكون لذلك تداعيات هائلة على المجتمع بكامله وعلى كل المستويات وهذا ما نشهده الآن" ، وأضافت أن الديمقراطية في البرازيل "مريضة" والبلد يحتاج للتعامل مع قضايا كبرى ، وعبرت عن أملها في أن يساعد فيلمها البرازيليين على النظر لهذه الأحداث بعقلانية أكثر.

 

وتجري البرازيل انتخابات فى أكتوبر ومن المرجح أن يمنع الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من خوضها بعد إدانته في قضية فساد.