البابا فرنسيس يعود إلى الفاتيكان بعد اختتام الرياضة الروحية السنوية

أقباط وكنائس



عاد البابا فرنسيس،امس الجمعة، إلى الفاتيكان، بعد اختتام الرياضة الروحية السنوية، التي دامت أسبوعًا تحضيرًا لعيد الفصح، وشارك بها أعضاء الكوريا (الدوائر) الرومانية في الفاتيكان.

وكانت رياضة هذا العام قد أقيمت في (the House of the Divine Master)، تحت عنوان: "الثناء للعطش"، وقاد تأملاتها الأب خوسيه تولنتينو دي ميندونكا، نائب رئيس الجامعة الكاثوليكية في لشبونة ومستشار المجلس البابوي للثقافة.

وكان البابا فرنسيس قد أشار في كلمته الختامية إلى استمرارية الرياضة الروحية طيلة يوم الجمعة بالتزمن مع يوم الصلاة والصوم من أجل السلام في جنوب السودان والكونغو وسوريا، مقدمًا الشكر للأب تولنتينو لأنه أوضح أمام الحضور بأن الكنيسة ليست "قفصًا للروح القدس"، إنما قادر على العمل في غير المسيحيين والأشخاص من مذاهب متعددة.

كما ثمّن البابا دعوة محاضر الرياضة الروحية الخاصة بزمن الصوم لهذا العام، إلى "فتح أنفسنا من دون خوف أو صلابة، وأن تكون مرنة للروح، وغير محنطة في أجسادنا"، داعيًا الأب تولنتينو إلى الصلاة من أجله، ومن أجل المشاركين، لأنهم بشر، أي "خطاة".