ننشر آخر المستجدات في الغوطة الشرقية بسوريا

تقارير وحوارات



لا يزال الوضع داخل الغوطة الشرقية في سوريا مآساوي، ويذبح الأطفال على يد النظام السوري تحت مسمع ومرآى الجميع.

 

والغوطة الشرقية هي المدينة الواقعة في ريف دمشق، وعدد سكانها قبل بداية الحرب الأهلية أكثر من مليوني نسمة. فيما يقطن فيها حاليا 400 ألف شخص فقط .

 

وفشل مجلس الأمن الدولي الخميس في الاتفاق على مشروع قرار ينص على هدنة لمدة شهر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى، فيما أعلن ديبلوماسيون أن المجلس سيجتمع اليوم الجمعة للتصويت على مشروع معدل.

 

وفي السطور التالية ترصد "الفجر" آخر المستجدات داخل الغوطة الشرقية.

 

مقتل 426 مدنياً بينهم 96 طفلاً

استهدفت قوات النظام السوري الجمعة ولليوم السادس على التوالي الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فراس برس "الغارات والقذائف المدفعية مستمرة باستهداف مناطق عدة في الغوطة الشرقية".

 

وأسفر القصف الجمعة عن مقتل تسعة مدنيين، وإصابة أكثر من 25 آخرين بجروح. وسجلت دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية، الحصيلة الأكبر اذ قتل فيها خمسة مدنيين، بينهم طفلان.

 

وتشارك طائرات حربية روسية في القصف الجوي، وفق المرصد.

 

ومنذ بدء التصعيد العسكري على الغوطة يوم الأحد، وثق المرصد السوري مقتل 426 مدنياً بينهم 96 طفلاً.

 

الخارجية الألمانية: الغوطة الشرقية تعيش "جحيما على  الأرض"

ووصفت الخارجية الألمانية الخلاف في مجلس الأمن حول تطبيق هدنة في سوريا، بأنه أمر مثير للسخرية، فيما سقطت دفعة جديدة من القنابل على الغوطة الشرقية قبيل تصويت في مجلس الأمن الدولي على وقف لإطلاق النار.

 

وقال وزير الدولة بالخارجية الألمانية، ميشائيل روت اليوم في تصريحات لشبكة "إيه آر دي" الألمانية الإعلامية إنه "يتعين علينا مجددا الاتفاق على أمر بديهي بشأن ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية... يتعين وقف إطلاق النار في كل مكان، حيث تدار الآن حرب ضد مدنيين".

 

ووصف روت الوضع في الغوطة الشرقية بأنه "جحيم على الأرض"، مشيرا في المقابل إلى أن دور ألمانيا محدود في التأثير على الوضع، وقال "القرارات تتخذ في النهاية في مجلس الأمن وأماكن أخرى".