الفضائح الجنسية للسلفيين فى محكمة الأسرة

العدد الأسبوعي



قيادى سلفى بالدقهلية يتهم زوجته بزنى المحارم ويرفض إثبات نسب أولاده

قريب "الظواهرى" يتهم زوجته بالخيانة لحرمان أطفاله من الميراث

قيادى آخر يكوى زوجته بالنار قبل أن يدخلا الفراش


لم يعد غريباً أن يكون السلفيون أبطال الفضائح المرتبطة ليس بالسياسة، ولكن بالجنس، سواء كانت الفضيحة مرتبطة بعلاقات غير شرعية أبطالها دعاة وقيادات سلفية، يرون فى المرأة مجرد أداة للمتعة، أو كان طرف الفضيحة زوجة يحاول السلفى الذى يخالف الإسلام مع كل صلاة، أن يحرمها من حقوقها ولو تخطى أى حواجز أو قواعد أخلاقية.

فضائح السلفيين الجنسية عادة ما تكون موضع اهتمام الرأى العام الذى يمل من ادعاء هؤلاء المستغلين للدين، امتلاكهم للشرف واحتكارهم للعفة والأخلاق، رغم ثبوت العكس بحق عدد كبير منهم، حيث سبق وهزت فضيحة أنور البلكيمى، أحد أعضاء مجلس الشعب، «المنحل» الدعوة السلفية وحزب النور، حين ثبت أنه كاذب، وقبل أن ينسى المصريون هذه الواقعة، تفجرت فضيحة أخرى حين ضبطت الشرطة بالمصادفة أحد النواب السلفيين فى ذلك الوقت وهو فى وضع مخل مع فتاة فى سيارته على طريق القاهرة الإسكندرية الزراعى قرب مدينة طوخ بمحافظة القليوبية.

ومنذ فترة أصبح ما يسمى بـ«العنتيل السلفى» فى محافظة الغربية، والفيديوهات الإباحية التى سجلت مغامراته الجنسية، أزمة شديدة لحزب النور خصوصاً أن صاحب الفضيحة ولقطاته الجنسية كانا محل اهتمام الرأى العام على موقع البحث الشهير «جوجل»، إذ أن العنتيل السلفى أحد أعضاء الحزب.

وفى محكمة الأسرة يوجد جانب فاضح آخر للسلفيين تسجله أوراق المحاكم وملفات الدعاوى، التى تكشف حجم الفساد الأخلاقى لبعض السلفيين، خطورته تأتى هذه المرة أن الطرف الثانى هن زوجات هؤلاء.


1- سلفى مصاب بالسادية ينكر نسب طفلته

اطمأنت إيناس مصطفى بيومى، من قرية البساط مركز المنزلة بمحافظة الدقهلية، لعلامات الالتزام الدينى المفرط الواضح على الشاب الذى تقدم للزواج منها، وكاد قلبها يطير فرحاً من شدة الإيمان والتقوى المرسومة على وجهه، إلا أنها اكتشفت بعد الزواج أن زوجها مصاب بمرض السادية، وأنه لا يمر يوم معه دون أن يصيبها بجروح قطعية فى جسدها، وصل الأمر إلى تشويه جسدها بالمياه الساخنةـ

تقول إيناس: «لم أستطع تحمل العذاب المفرط الذى أتعرض له يومياً فتركت المنزل مكثت فى بيت والدى، رغم أننى كنت فى الشهور الأخيرة للحمل، وعندما وضعت المولود اتصل شقيقى بزوجى ليرى ابنه فرفض، ثم اكتشفنا الكارثة برفضه تسجيل ابنته باسمه، حتى أصبحت من سواقط القيد كما هدد موظفى مكتب الصحة لعدم التعامل معى نهائياً.

قامت إيناس برفع دعوى إثبات نسب ضد زوجها السلفى، وطلبت إجراء تحليل «دى إن إيه»، إلا أنه لم يتوقف عن تصرفاته المدهشة والغريبة التى تخالف أبسط قواعد الأخلاق حيث رفع ضدها قضية زنى، ولكن الغريب أنه اتهمها بممارسة الجنس مع شقيقها، ولكن القضاء أنصف إيناس وقضى بثبوت نسب الطفلة، للأب السلفى، الذى استأنف الحكم، لذا أقامت إيناس دعوى طلاق للضرر وتنتظر الحكم.


2- قريب "الظواهرى" يتهم زوجته بالزنى

بطل هذه القصة المتداولة فى محاكم الأسرة، ينتمى لعائلة لديها تاريخ معروف فى الإرهاب والتكفير، لكنه كان أقل منهم عنفاً وانضم لحزب الوطن السلفى، التى هربت معظم قياداته إلى تركيا وقطر بعد تجميد النشاط.

العائلة التى ينتمى لها هذا الزوج، هى عائلة الظواهرى، وأشهر أفرادها أيمن الظوهرى زعيم تنظيم القاعدة، وشقيقه محمد المدان فى قضايا إرهابية، أما بطل القصة فطبيب شهير فى محافظة الشرقية يدعى فاضل، تزوج فتاة اسمها «سماح. م. ش»، ثم رفض الاعتراف بأولاده منها، فأقامت دعوى إثبات نسب برقم 2222 لسنة 2016 محكمة أبو كبير فى الشرقية.

الطبيب السلفى رفض إثبات نسب أولاده واتهم زوجته بالزنى، لحرمان أطفاله من الميراث ورفع ضدها دعوى نفى إثبات نسب برقم 739، وقالت الزوجة سماح، إنها لم تكن تتخيل أن يلجأ زوجها إلى هذا الأسلوب غير الأخلاقى، من شدة التزامه الدينى.


3- عضو "الوطن" السلفى يكوى زوجته بالنار ويتزوج بأخرى بالمنزل نفسه

أما «محمد. م. ع»، من قرية قلما بمحافظة القليوبية فينتمى حسب زوجته «نورا.ا» لحزب الوطن السلفى، وكان التزامه الدينى الظاهر دافعاً قوياً لها للموافقة على الزواج منه، إلا أنها اكتشفت بعد زواجها منه أنه شخص آخر أحال حياتها إلى جحيم، ما دفعها إلى الهروب من المنزل عدة مرات خوفاً من تعرضها للاعتداء على يديه.

كان محمد يكوى زوجته بالنار إذا خرجت من المنزل دون إذنه، بجانب ضربها بشدة فى أنحاء متفرقة من الجسد، صبرت الزوجة وتحملت قسوة الزوج السلفى، حفاظاً على ابنها وعدم حرمانه من الحياة وسط أسرة، إلا أنها فوجئت بأن زوجها تزوج عليها بفتاة أخرى وأجبرها على المكوث فى نفس المنزل وتكرر السيناريو مع الزوجة الثانية من ضرب وإهانة، ثم فاض الكيل بنورا فتركت البيت وهربت وقامت بتوكيل محام متخصص فى الأحوال الشخصية لرفع قضية طلاق للضرر من جرائم الزوج السلفى.

نورا قالت إن زوجها صاحب الـ 40 عاماً توجه إلى منزل أسرتها فى نفس القرية وسألهم عن مكان إقامتها، فرفض والدها، إخباره بمكان إقامتها فهدده الزوج بأنها إذا لم تعد إلى المنزل فسينفذ ما أمره الله فيها.


4- 80 غرزة فى رأس زوجة أطلت من الشباك

أما منصور، فأصاب زوجته بجروح احتاجت لـ80 غرزة، لأنه شاهدها تطل من الشباك، عندما فتح بوابة منزله ودخل ليغلقها وراءه، فرأى المشهد السابق، خصوصاً أنها لم تكن ترتدى النقاب، فأسرع إليها وأمسكها من شعرها واعتدى عليها بالضرب، وقطع أحد أوردتها، وأصابها بكدمات متفرقة فى جسدها.

سماح محسن الزوجة، تنتمى لمنطقة إمبابة، وبعد هذه «العلقة الساخنة» قررت طلب الطلاق من «الشيخ منصور»، بعد ما ظهر تشدده المفزع، خصوصاً أنها ارتدت النقاب إرضاء وحباً له، عندما طلب منها ذلك.

وقالت سماح، إنها عندما تزوجت منصور لم يكن بهذه الدرجة من المتشدد، ولكن أحواله تغيرت وتبدلت وفوجئت به يطلق لحيته وبعدها طلب منها ارتداء النقاب، ولكن القصة انتهت بإقامتها دعوى قضائية بطلب الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، وأرفقت بعريضة الدعوى تقريراً طبياً يسجل ما تعرضت له من إصابات.