باحث في شؤون الجماعات الإسلامية: المزرعة التي ضبط بها الإرهابيين ليست ملكًا لـ"أبو الفتوح"

توك شو



قال طارق أبو السعد، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن مدينة حوش عيسى التابعة لمحافظة البحيرة التي ينتمي إليها الإرهابيين المتواجدين في مزرعة عبد المنعم أبو الفتوح بها تواجد إخواني قديم، لافتَا إلى أن حوش عيسى رفعت السلاح ضد المتظاهرين في 30/6 وأكثر من 300 مواطن أصيبوا، منهم بعض الحالات فقدت بصرها. 

وتابع "أبو السعد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الخميس، أن يوم فض رابعة كان إخوان حوش عيسى هم أول من أطلقوا النار على المواطنين، وقاموا باقتحام أحد أقسام الشرطة بعنف شديد، وقاموا بالاعتداء على من توهموا بأنهم يتعاونون مع الشرطة. 

وأشار إلى أن مزرعة وادي النطرون التي ضبط بها الإرهابيين ليست ملكًا لعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، ولكنها ملكًا لزوجته، وكان يديرها أحد المتطرفين من جماعات الإخوان محكوم عليه بـ15 عام. 

وأوضح أن "أبو الفتوح" أراد أن يكون بطلًا بعيدًا عن الإخوان وقريبًا منهم في نفس الوقت، لأنه عندما أراد أن يتحدث بفصل السياسة عن الدعوة، لم يستطيع التفرقة بين السياحة والدعوة، مشيرًا إلى أنه كان أحد المؤسسين لحزب مصر القوية، ولكنه استقال بسبب انحياز الحزب لجماعة الإخوان.